وكالة زيتون – خاص
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن ما لا يقل عن 146 حالة اعتقال تعسفي، جرت في شهر آب الماضي، مشيرة إلى أنها سجلت حالات اعتقال بحق لاجئين عائدين من لبنان إلى مناطق قوات الأسد.
وأفادت الشبكة في تقريرها الشهري أن قوات الأسد لم تتوقف في شهر آب/أغسطس عن ملاحقة المواطنين السوريين على خلفية معارضتهم السياسية وآرائهم المكفولة بالدستور والقانون الدولي.
وقال التقرير إن ما لا يقل عن 146 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 4 أطفال، تحول 115 منهم إلى مختفين قسرياً، كانت 58 حالة اعتقال على يد قوات الأسد، تحول 44 منهم إلى مختفين قسرياً، و36 على يد ميليشيا “قسد” ، بينهم 3 أطفال، تحول 32 منهم إلى مختفين قسرياً.
وأردف التقرير، أن 31 حالة اعتقال جرت على يد المعارضة السورية، تحول 23 منهم إلى مختفين قسرياً، و21 حالة على يد “هيئة تحرير الشام” بينها طفل واحد، تحول 16 منهم إلى مختفين قسرياً.
وبيَّن التقرير أن الاعتقالات تركَّزت في محافظتي ريف دمشق ودرعا، وحصل معظمها ضمن أطر حملات دهم واعتقال جماعية، وكان من بين المعتقلين عدد من الكوادر الطبية، الذين يفترض أن المجتمع السوري بأمسِّ الحاجة إليهم للمساهمة في مكافحة وباء “كورونا المستجد”.
وأشار التقرير إلى تسجيل عمليات اعتقال بحق لاجئين عادوا من لبنان عبر أساليب غير نظامية، ووجهت إليهم تهم واسعة وغير دقيقة تتعلق بالإرهاب، إضافة إلى توثيق عمليات اعتقال عند انتقال المواطنين السوريين وسفرهم من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري باتجاه مناطق أخرى.
يذكر أن مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران المحلي، سجل امس الأربعاء، 31 حالة اعتقال، نفذتها قوات الأسد بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 3 منهم خلال الشهر ذاته، بشهر أب الفائت .