وكالة زيتون – خاص
قالت مصادر إعلامية، بأن مدينة “قدسيا” في ريف دمشق الغربي شهدت أمس الخميس إجراءات مفاجئة نتيجة إصابة عسكري بفيروس “كورونا” المستجد ومخالطته لعائلته والعامة في المدينة.
وقال موقع “زمان الوصل” إن العسكري المصاب تم الحجر عليه وعلى العشرات من أفراد عائلته وجيرانهم ومخالطيهم بعد ظهور الأعراض عليه والتأكد من إصابته بالفيروس من خلال إجراء مسحة له.
وأضاف أن الشاب العسكري ينحدر من عائلة “الكحيل” ويخدم في ريف إدلب وتم منحه إجازة يوم الثلاثاء الفائت لينقل إلى عائلته الفيروس دون معرفته بإصابته به.
وأشار الموقع أن “الكحيل” حمل الفيروس أثناء تواجده في قطعته العسكرية ومخالطته لعناصر من ميليشيات إير انية وآخرين تابعين لميليشيا “حزب الله”.
وأكد أن العسكري المذكور تم نقله إلى “مشفى 601 العسكري ” بدمشق، والحجر عليه ونقل عائلته إلى مكان الحجر الصحي المخصص داخل مشفى “المجتهد”، وتم الحجر أيضا على خمسة عوائل مخالطة لعائلة العسكري في منازلهم من قبل مديرية الصحة في ريف دمشق.
وفي سياق متصل، كشف موقع SY24 عن إصابة عناصر من الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بفيروس كورونا.
وقال الموقع، إن “أربعة مقاتلين إيرانيين بينهم قيادي في الحرس الثوري، تم تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا في مدينة البوكمال، عقب إجراء الفحوصات اللازمة لهم”.
وأكد الموقع أنه “حتى لحظة صدور نتائج التحاليل الخاصة بالعناصر، كانوا يتواجدون في نقاط الحراسة التابعة للحرس الثوري الإيراني في القطاع الشرقي من بادية البوكمال”.
وعقب تأكيد إصابة الإيرانيين الأربعة، أمرت قيادة الميليشيات بنقلهم إلى بنقلهم إلى النقاط الطبية في بلدة “السكرية” التي يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.
وتعتبر الميليشيات الإيرانية المصدر الرئيس لنقل فيروس كورونا إلى سوريا، حيث يتهمها الكثير من السكان بالمساهمة في تفشي الفيروس داخل مناطق سيطرة نظام الأسد، نظرا لكونها لم تلتزم بأي إجراء وقائي، وتمنع توافد مقاتليها من إيران إلى سوريا عبر الأراضي العراقية، بالرغم من تفشي الفيروس في صفوفها.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد انتشارا كبيرا لفيروس كورونا في ظل انعدام الخدمات الطبية وازدحام المشافي، وعدم توفر أبسط الخدمات اللازمة والإجراءات الطبية.
وكانت حذرت الأمم المتحدة من ترد أكثر للقطاع الصحي المستنزف والهش أساسا في سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة.