وكالة زيتون – خاص
أصدر اتحاد إعلاميي حلب وريفها، اليوم الجمعة، بيانا للرأي العام قالوا فيه، إن إعلام نظام الأسد ووكالات عالمية أدعت أن فصائل المعارضة في إدلب تقوم بمضايقة المسيحيين في المنطقة على أساس طائفي.
وأضاف بيان الاتحاد، أرسلنا وفداً إلى القرى ذات الغالبية المسيحية غرب إدلب للوقوف عند الادعاءات والتقينا بوجهاء من الطائفة المسيحية
وتابع البيان، أن الطائفة المسيحية في منطقة جسر الشغور لا تعاني من أي اضطهاد ديني ويقيمون صلاتهم كل أحد في كنيسة القنية فقط بسبب قلة المصلين
وأردف البيان، كنيسة اليعقوبية التي تدعي الوسائل الإعلامية تدميرها من قبل فصائل المعارضة تعرضت للقصف بشكل مباشر من طيران نظام الأسد بعد تهديدات الفرقة التاسعة لأهالي القرية بسبب مساندتهم للثوار.
وذكر البيان ، أن أهالي القريتين من الطائفة المسيحية يتمتعون بحرية الحركة بكل المناطق المحررة، من جسر الشغور إلى جرابلس.
وأكد ، أن الأملاك والعقارات على اختلافها محمية لأصحابها بموجب القانون وأي شخص من الطائفة المسيحية يعود لقريته بعد غياب سنين يستعيد منزله فوراً
وأشار ، أن قرية اليعقوبية والقنية لا يتجاوز عدد سكانها مجتمعين ألف نسمة قبل عام 2011 بسبب توجه معظم الأهالي للعمل بدمشق أو حلب أو حتى خارج سوريا
وختم البيان ، أنه في بداية الثورة السورية ولا سيما عندما بدأ نظام الأسد بقصف القريتين غادر نصف سكان القريتين المنطقة هرباً من القصف العشوائي وخلال الثورة غادر قسم آخر باتجاه أوروبا.
يذكر أن قوات الأسد لم تستثني القرى والكنائس العائدة للمسيحيين في قصفها العشوائي لمناطقهم كما حصل في درعا وأرياف دمشق وحماة.
