وكالة زيتون – متابعات
كشف سفير نظام الأسد في موسكو لمصادر إعلام موالية، عن فحوى الزيارة التي سيجريها الوفد الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء، يوري بوريسوف ووزير الخارجية لافروف، إلى العاصمة السورية “دمشق”، غداً الإثنين.
وبحسب جريدة الوطن الموالية، قال سفير النظام في روسيا، “إن زيارة الوفد الروسي إلى دمشق، تكتسب أهمية خاصة، نظرا للملفات السياسية والاقتصادية التي سيتم بحثها”.
وأوضح حداد، أنه سيتم خلال الزيارة بحث ملفات مكافحة الإرهاب ونتائج عمل لجنة مناقشة تعديل الدستور السوري ومواجهة الحصار الاقتصادي وقانون قيصر”.
وأكد سفير الأسد ،إلى أن طبيعة الوفد والمشاركين فيه يعكس أهمية الزيارة والمواضيع التي سيتم بحثها، حيث يرافق بوريسوف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ومعاونه ميخائيل بوغدانوف.
وأكّد على أن الزيارة ستستمر عدة ساعات وسيعقد في ختامها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ولافروف مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وكشفت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أمس السبت،في تقريرا لها عن زيارة وفد روسي رفيع المستوى سيقوم بزيارة سوريا مطلع الأسبوع الحالي، لإجراء مباحثات مفصلية مع رأس النظام في سوريا بشار الأسد بمختلف المجالات وعلىى رأسها اللجنة الدستورية السورية.
وقال مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى للصحفية، إن وفدا روسيا يضم شخصيات بارزة سيجري جولات من المحادثات في دمشق مع الأسد وعدد من مسؤوليه، و يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية.
وأشار المصدر، إلى الأهمية الخاصة للقاءات التي سيعقدها الوفد الروسي مع نظام الأسد ، خصوصا أن هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها هذه المستويات في زيارة تهدف إلى إجراء مناقشات شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل، وأن زيارة لافروف ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات».
وأكدت المصادر أن الوزير ” لافروف” لم يسبق له زيارة سوريا منذ اندلاع الأزمة، في العام 2011 إلا مرة واحدة، عندما قام بزيارة في مطلع شهر فبراير (شباط) عام 2012 رافقه فيها رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية آنذاك ميخائيل فرادكوف. وشكلت تلك الزيارة علامة فارقة لأنها كانت بداية الانخراط الروسي الواسع في الأزمة السورية الذي بلغ أعلى مستوياته مع بدء التدخل العسكري المباشر في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015.
والتقى الوزير لافروف ،يوم الخميس الماضي، بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وبحثا تطورات الملف السوري، وفق المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخروفا.
وقال ناشطون سوريون: إن هدف زيارة الوفد الروسي هي رسم خطوط العمل السياسي والعسكري الجديد لنظام الأسد بما يتوافق مع الرؤية والمصالح الروسية التي تسيطر وتتحكم بنظام الأسد.
الجدير بالذكر أن روسيا تسيطر على القرار السياسي والسيادي لنظام الأسد داخليا وخارجيا وتتحكم بكل مفاصل ومقدرات سوريا وينفذ بشار الأسد ماتطلبه روسيا حرفيا.