وكالة زيتون – متابعات
كشفت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أمس الأربعاء، في تقرير لها، عن إجراء أمريكي خطير في سوريا، إذا مانجح مرشح الحزب، “الديمقراطي” الأمريكي “جو بايدن” بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت القناة الأمريكية في تقريرها، إن “الديمقراطيين وبعض الجمهوريين يهيئون الجمهور لإحياء السياسة الخارجية التدخلية إذا تم انتخاب جو بايدن رئيساً”، مؤكدة أن “الحرب الجديدة ستكون في سوريا”.
وأضافت التقرير، أن مرشح الرئاسة الأمريكية “جو بايدن”، ونائبته، كمالا هاريس، “يخططون لحرب جديدة في دولة سوريا البعيدة وغير ذات الصلة استراتيجياً”، معتبرة أن حملة بايدن الانتخابية “لا تخفي عزمها على فعل ذلك منذ وقت طويل”.
وأكد التقرير، أن المرشح ” بايدن”، في حال فوزه بانتخابات الرئاسة في تشرين الثاني المقبل، فإنه “سيرث مسؤولية إصلاح نهج الولايات المتحدة تجاه سوريا، والذي كان فشلاً ذريعاً منذ إدارة أوباما”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، كشفت في وقت سابق أن بعض مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ممن يعملون حالياً مع بايدن، يعتقدون أن “هذه هي فرصتهم لإنجاز الوعد الذي لم يتحقق في سوريا”.
واختار المرشح المحتمل لرئاسة أمريكا “جو بايدن”، السيناتور كامالا هاريس، لتكون نائبة الرئيس في حال فوزه بالانتخابات، والتي عُرفت بمواقفها ضد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، حيث وصفته بأنه “مجرم حرب، هاجم المدنيين الأبرياء بوحشية وقتل عشرات الأطفال بالأسلحة الكيماوية”.
واستند التقرير الأمريكي، على عدد من المعطيات أهمها انتقاد “بايدن” لـ “ترامب” في قرار سحب الجنود الأمريكيين من العراق، والتي اعتبرها انتصارًا لـ “مخططات الهيمنة الإيرانية” في الشرق الأوسط، وعدائية “بايدن” الواضحة للرئيس التركي وتوعده بالعمل على إسقاطه.
وتمثل هذه التسريبات صدمة لنظام الأسد وحلفاءه روسيا وإيران بعدما كانوا يمنون النفس بتولي المرشح الديمقراطي لمنصب الرئيس في أمريكا المعروف بمواقفه اللينة مع نظام الأسد على غرار باراك أوباما.
الجدير بالذكر أن المرشح الرئاسي الأمريكي “جون بايدن” صرح أنه في وقت سابق انه ينوي استخدام نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط للضغط من أجل إجراء حل سياسي في سوريا بالإضافة لحشد الدول الأخرى لدعم خطة إعادة إعمار سوريا.
