تركيا - غازي عنتاب

وكالة روسية: تركيا رفضت مقترح من موسكو يتعلق بقواتها في إدلب

قوات روسية القوات الروسية مدرعة روسية

وكالة زيتون – متابعات
أفادت وسائل إعلام روسية أن تركيا رفضت “اقتراحاً روسياً” حول إدلب يتعلق بالنقاط التركية، في الوقت الذي يجري وفد عسكري روسي محادثات في انقره.

وبحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن “مصدر” (لم تسمّه)، أن موسكو عرضت على أنقرة تخفيض عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن تركيا رفضت هذا المقترح، ولم يتم التوصل إلى “تفاهم” بهذا الشأن.

وقال المصدر “بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها، تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة”، فيما لم يصدر أي رد تركي حول هذه الأنباء حتى الساعة.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، أن عناصر موجهين من نظام الأسد بملابس مدنية اقتربوا من عدد من النقاط العسكرية التابعة للقوات التركية في ‎إدلب.

وأضاف بيان الدفاع التركية، أن العناصر التابعة لنظام الأسد اعتدوا على النقطة رقم 7 في ريف إدلب قبل أن يجري تفريقهم بعد اتخاذ التدابير اللازمة، حسب البيان.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم ،إن الوفدين العسكريين، التركي والروسي، يعقدان اجتماعاً بمقر الوزارة في أنقرة لبحث تطورات الأوضاع في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال سوريا، بحسب وكالة الأناضول.

ويأتي الاجتماع الثنائي بعد التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على المنطقة، ورفض القوات الروسية المشاركة بالدورية المشتركة مع القوات التركية، أمس الثلاثاء، على الطريق الدولي (M4) في ريف إدلب الجنوبي.

وشهدت الأيام الماضية تصعيد عسكري كبير لقوات الأسد على المنطقة من خلال قصفها المتواصل على المدنيين، فيما شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية على أطراف مدينة إدلب.

الجدير بالذكر، أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا في الخامس من شهر اَذار الماضي لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وكافة العمليات العسكرية بين طرفي النزاع في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4 ولكن النظام نقض الاتفاقية منذ الأيام الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا