وكالة زيتون – متابعات
آفادت مصادر محلية، يوم أمس الاثنين، بأن القيادي السابق بفصائل الجيش الحر سابقا، هدد نظام الأسد وروسيا بالتصعيد وتنظيم المظاهرات المناؤة لهما، ردا على أفعال نظام الأسد الانتقامية وحالة الفلتان الامني في المنطقة.
وقالت المصادر، إن “أدهم أكراد” هدد نظام الأسد وروسيا خلال وقفة احتجاجية لوجهاء “درعا البلد”، أمام المسجد “العمري”، بمظاهرات عارمة، بعد حالة التوتر في المدينة والتي كان أخرها قصف بعض الأحياء بالقذائف من قبل ميليشيا “الكسم” التابعة للأمن العسكري.
وطالب “أكراد” بخروج قوات الأسد من درعا البلد وحي “سجنة”، مؤكدا أن وعود نظام الأسد وضمانات الروس جميعها كاذبة، لم يتحقق منها شيء، مشددا على ضرورة حل جميع الميليشيات التي أصبحت أداة للقتل والخطف وتصفية الحسابات بيد نظام الأسد.
وأكد “أكراد” أن درعا لا تقبل الضيم، ونحن خرجنا من أجل الكرامة، لن نصبر على اهانة أهلنا، مضيفا: “لن نسمح لكم بإرجاع الخوف لنفوسنا، فلا خوف بعد 7 أعوام من قصف الطيران والصواريخ”.
وأشار صاحب الجملة الشهيرة تسقط موسكو ولا تسقط درعا، إلى أن محاولات نظام الأسد في استفزاز المدنيين مستمرة وعمليات سوق شبان “التسويات” إلى الجبهات للزج بهم أمام الموت كما جند ميليشيات محلّية لصالح تنفيذ عمليات اغتيال وخطف في المنطقة.
وتعرضت أحياء من “درعا البلد” تعرضت قبل أيام لقصف من قبل ميليشيا “الكسم” التي يقودها “مصطفى المسالمة”، بعد مقتل أحد عناصره من قبل مسلحين مجهولين.
وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، وثق خلال شهر آب الماضي، 36 عملية أو محاولة اغتيال، 27 منها جرى بإطلاق نار مباشر، ما أسفر عن مقتل 29 شخصاً، وجرح سبعة آخرين.
وتعيش محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، منذ منتصف عام 2018، صراع نفوذ إيراني روسي وحالة من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال التي يشنها مجهولون، ضد مدنيين وعناصر وقياديين في فصائل المصالحات التي انضمت لقوات نظام الأسد.