تركيا - غازي عنتاب

فضيحة جديدة.. شركات أوروبية ساعدت نظام الأسد للتهرب من العقوبات الغربية

الاتحاد الأوربي

وكالة زيتون – متابعات

تتواصل فضائح الشركات الأوروبية من خلال التسريبات المتواصلة عن تعاملاتها مع نظام الأسد على الرغم من فرض العقوبات الأممية والغربية عليه بهدف وقف حرب الإبادة التي يشنها على الشعب السوري الأعزل منذ تسعة سنوات.

وفي هذا الإطار كشف موقع “فنسن” لوثائق مسرّبة من ” شبكة التحقيق في الجرائم الماليّة”، عن تورط شركات مالطية، وشركات أخرى، يسرت معاملات مالية لنظام الأسد، للتهرب من العقوبات المفروضة من واشنطن.

وقال الموقع، إن شركتي “بتروكيم للتجارة Petrokim Trading”، وشركة “الطاقة الزرقاء Blue Energy Ltd”، أجرت 12 صفقة مشبوهة لصالح نظام الأسد، بلغت قيمتها نحو 11.7 مليون يورو، بين تموز وكانون الأول 2014.

و أضاف الموقع، أن واشنطن أدرجت بعد ذلك شركة “الطاقة الزرقاء Blue Energy Ltd” على قائمة العقوبات، لمساعداتها المالية لنظام الأسد، بينما نفتْ شركة “بتروكيم للتجارة Petrokim Trading” انتهاك العقوبات الأميركية على سوريا.

وأكدت واشنطن في بيانها إنّ شركة “الطاقة الزرقاء Blue Energy Ltd”، اعتباراً من أبريل 2008، شاركت في تسهيل المدفوعات المتعلقة بشحن السفن التجارية للمنتجات النفطية إلى سوريا.

ووجهت واشنطن اتهامات للشركة المالطية بالمساعدة في ترتيب اتفاق مع سفينة نقل تسمى “تالا”، لتفريغ غاز مسال بقيمة تزيد على مليون يورو في سوريا في شباط من العام 2015.

وسبق وأن كشفت مصادر أوربية عن أكبر صفقة استجرّ جراءها نظام الأسد قطع غيار وعتادا جويا من شركات ألمانية وأوروبية في خرق واضح للعقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على نظام الأسد.

وقال المصادر إن الأسد رمم أسطوله الجوي الذي يعاني نقصاً كبيراً في معدات الدعم الأرضي (العتاد المطاري) بسبب قدمها وتعطلها وانتهاء العمر الزمني لمعظمها.

وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد فرض عقوبات على نظام الأسد في 29 نيسان من عام 2011، ووسع فيها العقوبات المفروضة عليها بموجب القرارات المتخذة في أيار عام 2004 في إطار “قانون محاسبة سوريا”، وكذلك القرار المتخذ في نيسان 2006، والقرار التنفيذي في شباط 2008. وشملت العقوبات مسؤولين سوريين، ومؤسسات عامة.

وفي 17 من حزيران الماضي، فرضت واشنطن عقوبات جديدة بموجب قانون “قيصر”، على نظام الأسد ، شملت شخصيات سياسية وعسكرية، على رأس النظام في، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، وشقيقته بشرى، وشقيقه ماهر، وزوجته منال الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا