وكالة زيتون – متابعات
لايزال نظام الأسد يتجاهل ارتقاع عدد المصابين بفيروس كورونا بين الطلاب والمعلمين في مناطق سيطرته، معرضا حياة الآلاف من المدنيين للخطر، بعد اقل من أسبوعين على قراره بافتتاح المدارس دون إي إجراءات احترازية من الوباء.
واعترفت مديرة الصحة المدرسية بوزارة التربية، هتون الطواشي، خلال لقاء إعلامي، بأن الفرق الصحية سجلت تسع إصابات بين طلاب المدارس، من بينها ست إصابات في ريف دمشق، وإصابتان في دمشق، وأخرى في حمص، فيما سجلت أمس الخميس إصابة لمعلمة في حلب.
وأضافت “الطواشي” أن مديرية الصحة أجرت نحو 150 اختبار للكشف عن كورونا للطلاب والمدرسين حتى الآن، مشيرة إلى أن الفحص يكون للحالات “شديدة الأعراض”.
وأشارت مسؤولة نظام الأسد و إلى أنه من ضمن عشرة أعراض لـ”كورونا” يجب على الأقل أن يجتمع ثلاثة منهم، كالإسهال والحرارة المرتفعة حتى يصبح الطالب مشتبه بالإصابة، إلا أنها أكدت أنه “لا يتم الفصل بين الكورونا والإنفلونزا الموسمية إلا عن طريق الفحص”.
وسبق وأن أغلقت مديرية التربية التابعة لنظام الأسد ثمانية صفوف بعد الاشتباه بوجود إصابات بـ”كورونا”، اثنان منها في دمشق ومثلهما في ريف دمشق وثلاثة أخرى في محافظة درعا، وصف في القنيطرة.
وكان نظام الأسد أعلن في 13 من أيلول الحالي، افتتاح المدارس بعد رفض تأجيلها رغم التحذيرات من نقابة الأطباء، والذين توقعوا تفشي كبير للوباء في مناطق سيطرته.
وأعلنت وزارة الصحة بنظام الأسد مساء أمس، تسجيل 42 إصابة جديدة بفيروس كورونا مايرفع عدد الإصابات المسجلة في سورية إلى 3966، وتسجيل حالتي وفاة ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 183.