تركيا - غازي عنتاب

قوات الأسد تكثّف القبضة الأمنية على مداخل العاصمة دمشق

قوات الأسد حاجز

وكالة زيتون – خاص

قالت مصادر محلية، أن قوات الأمن العسكري مدعومة بالحرس الجمهوري شنت حملة تفييش جديدة من نوعها على أحد الحواجز المتواجدة على طريق العدوي بالعاصمة دمشق، دون معرفة أسبابها.

وقال موقع SY24، إن أحد الحواجز المنتشرة في العاصمة دمشق والذي يطلق عليه اسم “حاجز تروبيكانا” يشهد حملة تفييش دقيقة لجميع المارة منذ يومين بالإضافة لتوقف حركة السيارات عدة ساعات لحين الانتهاء من التفتيش الدقيق لها خاصة المحملة بالبضائع.

وأشار الموقع إلى أن هذا الطريق الذي يتواجد فيه الحاجز يعتبر المعبر بين العاصمة دمشق وعدة محافظات أي أن حركة المرور فيه تكون كثيفة نظراً لربطه بين العاصمة ومحافظات أخرى.

وأضاف الموقع، أن سبب هذا التدقيق مازال مجهولاً حيث أنه لم يسبق وأن حدث مثله منذ أشهر طويلة.

وبالأمس اعتقلت استخبارات الأسد، أحد المدنيين في مدينة حرستا بريف دمشق” بعدما انتقد ارتفاع الأسعار وعدم كفاية المرتب الشهري، بالتزامن مع حالة فقر وعوز شديد يعيشها الشعب السوري في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وقال مصدر خاص “لوكالة زيتون الإعلامية”، إن فرع الأمن السياسي التابع لنظام الاسد قام باعتقال المدني “محمود عرابي من منزله في مدينة حرستا بريف دمشق بعدما انتقد بشكل حاد ارتفاع الأسعار وعدم كفاية المرتب الشهري.

وأضاف المصدر، أن الفرع الأمني المذكور اعتقل عرابي بتهمة التحريض على نظام الأسد، مشيرا إلى أن المعتقل موظف بأحد حكومة الأسد.

وكان موقع صوت العاصمة المعارض وثق 14 حالة اعتقال نفذتها استخبارات نظام الأسد بحق مدنيين من الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ بداية شهر أيلول الحالي.

وكثّفت الحواجز العسكرية المنتشرة في الغوطة الشرقية من إجراءاتها الأمنية، من تفتيش دقيق للسيارات والدراجات النارية، إلى إجراء الفيش الأمني للمارة بحثاً عن مطلوبين.

وسيطرت قوات الأسد بدعم روسي على بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق الغربي، في أذار عام 2018، عبر تسوية أفضت لخروج المعارضين والناشطين إلى مناطق الشمال السوري.

يذكر أن حملات التشديد والاعتقالات على حواجز دمشق ظاهرة معروفة في مناطق سيطرة قوات الأسد حيث تشهد كل فترة تدقيق شديد على أحد الحواجز بداخلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا