وكالة زيتون – متابعات
أفادت مصادر محلية، يوم أمس الأربعاء، بقيام أهالي السويداء بطرد مسؤول كبير لنظام الأسد كان ينوي حضور تشييع قتلى الفصائل المحلية الذي سقطوا يوم أمس جرّاء المواجهات مع “الفيلق الخامس” الذي يديره الروس بشكل مباشر.
وقالت المصادر، إن أهالي القتلى طردوا امين فرع “حزب البعث” في محافظة السويداء “ياسر الشوقي” وعدد من مسؤولي نظام الأسد من الملعب البلدي في المدينة، حيث تقام مراسم تشييع قتلى الفصائل المحلية.
وأكد ناشطون من مدينة السويداء، أن الأهالي يتهمون نظام الأسد بتحريض الفتنة بين محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، ولفتوا إلى أنهم غاضبون لعدم تدخل قوات الأسد أمس لصد هجمات الفيلق الخامس، حيث تصدت المليشيات المحلية فقط على خلاف رواية نظام الأسد.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الفصائل المحلية في محافظة السويداء من جهة وبين “اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا من جهة أخرى، ما أدى إلى مقتل 15 عنصراً من الفصائل وإصابة 50 آخرين بجروح، إضافة لمقتل عنصر من “اللواء الثامن”.
وجاءت هذه الاشتباكات عقب قيام الفصائل في السويداء بشن هجوم على مواقع للفيلق الخامس في بلدة “القريا” جنوب غرب السويداء كان قد تقدم إليها في شهر آذار الماضي، في محاولة لطرد عناصره منها، لتبدأ معارك كرّ وفرّ تمكنت الفصائل خلالها من السيطرة على المواقع المذكورة قبل أن تخسرها بهجوم معاكس للفيلق.