وكالة زيتون – متابعات
أقدم مجهولون يرجح تبعيتهم لاستخبارات نظام الأسد، اليوم السبت 3 تشرين الأول، على اغتيال عنصر سابق في فصائل الثوار شرق درعا.
وقالت مصادر محلية إن مجهولون اغتالوا الشاب “عامر الرفاعي” (أبو بكر) بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر أمام منزله في قرية “أم ولد” شرق درعا.
وأشارت المصادر إلى أن “الرفاعي” عنصر سابق في فصائل الثوار وأجرى التسوية الأمنية عقب سيطرة نظام الأسد على كامل محافظة درعا.
ويتهم الأهالي في ريف درعا الشرقي ميليشيات محلية تابعة لفرع الأمن العسكري بالوقوف وراء اغتيال “الرفاعي”.
وكان وثق تجمع أحرار حوران، 30 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 8 أشخاص من محاولات الاغتيال، خلال شهر تموز الماضي.
وتعيش محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، منذ منتصف عام 2018، حالة من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال التي يشنها مجهولون.
