وكالة زيتون – متابعات
طالبت وزارة الخارجية البريطانية روسيا بالتوقف عن حماية جرائم نظام الأسد ضد الشعب السوري ودعم جهود السلام.
وأكدت الوزارة في بيان أن الدعم الروسي للنظام أدى إلى الموت والدمار للشعب السوري.
ودعا البيان موسكو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار على مستوى سوريا، والتوقف عن منع وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وشدد البيان على أن لندن تدعم الجهود المبذولة لتقديم منتهكي حقوق الإنسان إلى العدالة، وتؤكد على ضرورة تطبيق الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254،
وطالب البيان روسيا ، بدعم عملية السلام الأمية بدلاً من حماية جرائم النظام.
يُذكر أن روسيا دخلت قبل أيام في العام السادس من تدخلها العسكري في سوريا لدعم نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري.
ووثق الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 6859 مدنياً بينهم 2005 طفلاً و969 سيدة على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2020.
واستطاعت روسيا بدعمها لقوات الأسد من تهجير كل من مناطق ريف دمشق بدءا من داريا إلى الغوطة الشرقية كما هجرت أهالي ريف حمص ودرعا وجنوب إدلب وحلب الشرقية وريف حلب الغربي والجنوبي كل ذلك بدعمها للنظام بالطيران والسلاح وأشرافها على اتفاقيات التسوية.
وتستمر روسيا بدعم نظام الأسد الذي يشن هجمات بشكل يومي في خرق مستمر لوقف إطلاق النار في إدلب، الموقع بين تركيا وروسيا في موسكو أذار الماضي وكثرت التسريبات مؤخرا عن نية روسيا وقوات الأسد للقيام بعملية عسكرية جنوب طريق م 4 في إدلب.