تركيا - غازي عنتاب

انتهت حلول الأرض.. نظام الأسد يطالب السوريين بصلاة الإستسقاء لإطفاء الحرائق

حكومة الأسد نظام الأسد مجلس الوزراء

وكالة زيتون – متابعات

لايزال نظام الأسد عاجزاً عن السيطرة على الحرائق المشتعلة في الساحل السوري، بسبب الفساد المستشري داخل مؤسساته وعدم جاهزية قطاعات الدفاع المدني والإطفاء لهذا الحدث.

وفي هذا الإطار جاءت دعوة رأس النظام في سوريا بشار الأسد عموم السوريين، إلى صلاة استسقاء في عموم سوريا طلبًا لنزول المطر وإطفاء الحرائق.

وقالت وزارة الأوقاف، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الجمعة 9 من تشرين الأول، إن الأسد “وجّه للدعوة لصلاة استسقاء بعد صلاة الظهر طلبًا لنزول المطر ورفع البلاء وإخماد الحرائق”.

وكما شارك في دعوة السوريين إلى صلاة الإستسقاء إلى جانب الوزارة، كل من المجلس العلمي الفقهي واتحاد علماء الشام التابعين لنظام الأسد.

ووصلت حرائق الغابات في الساحل السوري، خلال الساعات الماضية، إلى معقل رأس النظام في سوريا بشار الأسد مدينة القرداحة خلال الساعات القليلة الماضية، وأعلنت صحة الأخير إخلاءها خوفا من حصارها.

يأتي ذلك مع استمرار الحرائق في العديد من القرى والبلدات في ريف اللاذقية وعجز فرق الإطفاء التابعة للنظام عن السيطرة عليها، ومن أبرز المناطق التي تشهد حرائق بلوران وأم الطيور والحفة.

يشار إلى أن الحرائق ألحقت أضراراً وخسائر كبيرة بحقول الزيتون ومحاصيل الفلاحين في ريف اللاذقية، وامتدت الحرائق لتصل إلى الأراضي الزراعية في قرى أم الطيور ورأس البسيط والدريكيش ومناطق عدة أخرى، وقال ناشطون وصفحات موالية إن الحرائق وصلت إلى المنازل، ما تسبب بأضرار واسعة.

الجدير بالذكر أن موالي الأسد حملوا شبيحته في منطقة الساحل مسؤولية تعمد إشعال الغابات بهدف بيع الحطب مع اقتراب فصل الشتاء والسيطرة على الأراضي المحروقة لتحويلها إلى أملاك خاصة وهو ما اعتاد عليه السكان في كل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا