تركيا - غازي عنتاب

“شبكة حقوقية” تحمل نظام الأسد مسؤولية حرائق الساحل السوري.. لهذا السبب👇🏻

قوات الأسد نظام الأسد

وكالة زيتون – متابعات

حلمت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، يوم أمس السبت، في بيانا نظام الأسد مسؤولية الحرائق المشتعلة في الساحل السوري، مؤكدة أن نظام الأسد قام بتسخير موارد الدولة لدعم الأجهزة الأمنية وعمليات القصف على المدنيين العزل والثائرين ضده، تاركا مؤسسات الدولة عرضة للإهمال والتقصير.

وقالت الشبكة في تقريرها، إن نظام الأسد غير مكترث بتخصيص موارد مادية أو بشرية للحفاظ على ثروة سوريا الطبيعية، بعد أن دمّر أحياء بأكملها وشرّد مدناً من سكانها بالكامل”.

وأضافت الشبكة، أن سلسلة من الحرائق المتتابعة بدأت تلتهم مساحات شاسعة من الأحراج والأراضي الزراعية، “وسط لامبالاة فظيعة من نظام الأسد المسيطر على تلك المناطق”، ما تسببت بـ”توسع انتشار الحرائق بشكلٍ مُخيف”.

وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى أن “الحرائق الحالية تضاف إلى الكوارث البشرية والاقتصادية والاجتماعية التي تسبب بها بقاء هذا النظام وتمسكه بالسلطة على حساب الدولة والطبيعة والمجتمع، مهما كان الثمن”.

وأعلن نظام الأسد مساء أمس، تسجيل أربعة ضحايا جراء الحرائق المندلعة في محافظتي اللاذقية وطرطوس، فيما بلغ عدد حالات استنشاق الدخان في كلا المحافظتين 87 حالة.

يشار إلى أن الحرائق ألحقت أضراراً وخسائر كبيرة بحقول الزيتون ومحاصيل الفلاحين في ريف اللاذقية، وامتدت الحرائق لتصل إلى الأراضي الزراعية في قرى أم الطيور ورأس البسيط والدريكيش ومناطق عدة أخرى، وقال ناشطون وصفحات موالية إن الحرائق وصلت إلى المنازل، ما تسبب بأضرار واسعة.

الجدير بالذكر أن موالي الأسد حملوا شبيحته في منطقة الساحل مسؤولية تعمد إشعال الغابات بهدف بيع الحطب مع اقتراب فصل الشتاء والسيطرة على الأراضي المحروقة لتحويلها إلى أملاك خاصة وهو ما اعتاد عليه السكان في كل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا