وكالة زيتون – خاص
قالت بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أن آكار بحث مع نظيره وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة وذلك باتصال هاتفي، مساء اليوم الاثنين، وأكد فيه أن انقرة أوفت بالتزاماتها وفق اتفاق 5 أذار الخاص بإدلب.
وأفاد بيان وزارة الدفاع التركية، أن آكار وشويغو بحثا ملفات إدلب وليبيا وقضايا أمنية ودفاعية، ولفت آكار في البيان، إلى أن تركيا أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق المبرم في 5 مارس / آذار الفائت بخصوص ضمان السلام والاستقرار في إدلب السورية.
وأكد وزير الدفاع التركي، إلى أن أنقرة تواصل بذل ما بوسعها من أجل أن يتمكن الناس الأبرياء من العودة إلى منازلهم بشكل طوعي وآمن.
وأردف، أن بلاده ستواصل بذل ما بوسعها من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة
وكان كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمقابلة صحفية، الشهر الماضي أن قوات بلاده لن تبقى في سوريا إلى الأبد، مضيفا أنها ستنهي تواجدها العسكري بمجرد إيجاد حل دائم للأزمة.
وأكد الرئيس التركي، أنه لن يقبل بمأساة جديدة في إدلب، معربا عن استعداد تركيا لإزالة مناطق الإرهاب المتبقية هناك.
وقال أردوغان “لن نقبل بأي خطوة من شأنها التسبب بمأساة إنسانية جديدة في إدلب السورية”، مضيفا، أن “وجودنا الفاعل سيتواصل ميدانيا حتى يتحقق الاستقرار على حدودنا الجنوبية مع سوريا”.
وأردف “سنذهب بأنفسنا لتطهير أوكار الإرهاب بسوريا، إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة لنا، يجب تطهير سوريا من الإرهابيين وإلا سنفعل ذلك بأنفسنا”.
يجدر بالذكر أن تركيا وروسيا اتفقتا في 5 آذار/ مارس الماضي على وقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طريق “حلب – اللاذقية”، دون التطرق بشكل رسمي إلى مصير انسحاب نظام الأسد من المناطق التي تقدم إليها داخل حدود “سوتشي” ولكن النظام لم يلتزم وأخل بالوعود.
وسبق أن كشف فريق “منسقو استجابة سوريا” عن عدد الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب منذ الخامس من شهر آذار الماضي، والتي بلغت 2793 خرقا راح ضحيتها 29 مدنيا حتى يوم الاثنين 21 أيلول.
الجدير بالذكر أن بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، تشهد تصعيدا عسكريا بالفترة الماضية عبر تكثيف القصف وسجل استشهاد سيدتين الأسبوع الحالي.