وكالة زيتون – متابعات
كشف الكيان الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن عملية عسكرية برية قام بها الشهر الماضي داخل الارضي التي يسيطر عليها نظام الأسد في منطقة فض الإشتباك في الجولان السوري المحتل.
وأعلن الناطق باسم جيش الكيان الإسرائيلي، “أفيخاي أدرعي” أن مجموعة من الجنود الإسرائيليين قامت بتاريخ 12 أيلول الماضي باقتحام موقعيْن متقدميْن تابعيْن لقوات نظام الأسد في منطقة فض الاشتباك شمال هضبة الجولان وتدميرها و الانسحاب بسلام .
وأضاف “أدرعي” إن جيش الأسد كان يستخدم المواقع المدمرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني مرفقا فيديو للعملية العسكرية.
كشف النقاب: قبل أسابيع (تحديدًا ليل ٢١ من سبتمبر) قامت قوات جيش الدفاع باقتحام موقعيْن متقدميْن تابعيْن للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة #الجولان وتدميرها. وكان #الجيش_السوري يستخدم المواقع المدمّرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني (فيديو من العملية) pic.twitter.com/8EU8LG1qsG
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 14, 2020
وأضاف المتحدث الإسرائيلي، أن العملية جاءت ردا على ما وصفه بخرق قوات الأسد لاتفاق فض الاشتباك الذي يحظر عليه التموضع العسكري في منطقة الفصل.
ولم يعلق نظام الأسد على العملية بوقتها بانتظار الساعات المقبلة واعتراف الأخير بالعملية البرية التي طالما تحجج بذرائع حق الرد.
وكان الكيان الإسرائيلي استهدف، الشهر الماضي مواقع لـ”قوات الأسد” والميليشيات الإيرانية في ريف دمشق ومطار دمشق الدولي واعترف نظام الأسد بسقوط قتلى وجرحى في صفوف قواته.
وسبق وأن صرح وزير الدفاع ” بينت نفتالي” أن الهدف من عمليات القصف التي تكررت خلال الفترة الماضية في سوريا هو إخراج إيران عسكريا من سوريا قبل نهاية العام 2020.
الجدير بالذكر أن إسرائيل شنت مئات الغارات الجوية داخل سوريا خلال السنوات الماضية مستهدفة مواقع عسكرية ومراكز تدريب وشحنات أسلحة تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني ومقاتلي حزب الله اللبنانيين الذين ترعاهم إيران أيضا.
