تركيا - غازي عنتاب

تطبيع سعودي مع نظام الأسد يلوح في الأفق.. ماعلاقة تركيا؟

السعودية

وكالة زيتون – متابعات

امتدح الإعلام السعودي، خلال الايام الماضية، خطوات التقارب الحاصل بين السعودية ونظام الأسد عد التحول الجذري في موقف الرياض من نظام الأسد، بالتزامن مع ارتفاع حدة الخلافات التركية مع بعض دول الخليج.

و قالت صحيفة “إندبندنت عربية” أن إعلان وزير اتصالات الأسد إعادة الكابل الضوئي للعمل بين دمشق ودبي مرورًا بالأردن ثم السعودية تفتح بارقة أمل في التعاون العربي مع نظام الأسد.

وأضافت الصحيفة، أن “الكابل الضوئي” أول كابل قُطع خلال فترة الحـرب في سوريا، وإبان الحراك الشعبي عام 2011، في إشارة إلى قطع العلاقات السعودية مع نظام الأسد بعد إنطلاق الثورة السورية.

وأكدت الصحيفة، أن عودته يعطي إشارة ثانية باتجاه بدء تفعيل التعاون العربي المتوقف، سبقها سماح الرياض بمرور شاحنات البضائع السورية عبر أراضيها.

وأشارت الصحيفة، إلى إمكانية حلحلة دبلوماسية في المنظور القريب بين نظام الأسد ودول عربية وخليجية، دون تسميتها.

وقال أحمد مرعي، عضو برلمان الأسد للصحيفة، إن “عودة العلاقات مع الإمارات أعطت إشارة مهمة بتحرك الجامعة العربية، في إشارة إلى خطوة الإمارات إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.

وأشار “مرعي”، إلى ضرورة التنبه لدور دول كالإمارات والسعودية إزاء الخطر التركي، وضرورة التقارب مع نظام الأسد وتشكيل حلف عربي للحد من توغله.

وكان حكام الإمارات أعادوا فتح سفارتهم لدى نظام الأسد في دمشق أواخر العام الماضي في خطوة هي الأولى من نوعها عربياً ودولياً، وذلك بعد إغلاقها في عام 2012 بقرار من مجلس التعاون الخليجي رداً على مجازر النظام وجرائمه.

يشار إلى أن السعودية أعلنت مرارًا رفضها بقاء “الأسد” في السلطة، قبل أن تصمت عن هذا المطلب في العامين الأخيرين، وتتحدث عن ضرورة إنجاز تسوية سياسية، الأمر الذي اعتبره مراقبون يعكس تحوّلًا جذريًّا تجاه نظام بشار الأسد.

الجدير بالذكر أن وفد تابع لنظام الأسد شارك في اجتماع لاتحاد الصحفيين العرب بالعاصمة السعودية الرياض، لتكون المرة الأولى التي تستقبل فيها المملكة شخصية محسوبة على نظام “الأسد” بشكل علني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا