وكالة زيتون – خاص
وجه فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الثلاثاء، تحذير جديد للمدنيين شمال سوريا بعدم التهاون واللامبالاة في اخذ التدابير الاحترازية من فيروس كورونا بعد تخطي عدد الإصابات رقم 200 إصابة أمس.
وقال فريق منسقو الاستجابة على معرفاته الرسمية “سجلت السلطات الصحية في شمال غرب سوريا 216 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، مساء الاثنين” وذلك في أعلى حصيلة يومية حتى الآن تشهدها المنطقة، ليصل عدد الإصابات الكلية 2865 إصابة.
وأضاف الفريق “لطالما وضحنا سابقا أن تهاون المدنيين بتنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطات الصحية والمستندة إلى اللائحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية ستؤدي إلى زيادة كبيرة بنسبة الإصابات وهذا التهاون تسبب فعلا بزيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة”.
وأكد الفريق “نحذر من جديد أهلنا المدنيين من استمرار التهاون، إذ أن عدم الالتزام سيؤدي إلى نتائج وخيمة لاتحمد عقباها واحتمال التفشي الواسع للوباء، وخروج الجائحة عن السيطرة بشكل كامل.
ودعا “منسقو الاستجابة “جميع الفعاليات المدنية في المنطقة لاتخاذ الدور المطلوب من خلال حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلطات الصحية للحد من انتشار الفيروس من خلال التوعية لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة أشكالها.
وشدد الفريق “بإن تحقيق النصر النهائي على هذا الوباء يكون بالالتزام بتوصيات السلطات الصحية فيما يخص الاجراءات الوقائية من قبل المدنيين أولا والجهات الأخرى ثانياً.
وبالأمس أعلنت “شبكة الإنذار المبكر” التابعة لـ وحدة تنسيق الدعم، إن الإصابات توزعت في مناطق كل من “15 أعزاز، 30 عفرين، 2 الباب، 17 جرابلس، 11 جبل سمعان” بريف حلب وفي إدلب “101 المدينة، 19 حارم، 18 أريحا، 3 جسر الشغور”.
وأعلنت الشبكة عن تسجيل حالة وفاة واحدة بفيروس “كورونا” ليوم الاثنين 19 تشرين الأول، وأشارت إلى أن أجمالي الوفيات بلغ 21 حالة.
وكان أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور “مرام الشيخ” أن مدينة الباب شرق حلب تعتبر “منطقة موبوءة” لتسارع انتشار فيروس “كورونا” فيها.