تركيا - غازي عنتاب

مكرمة الأسد.. ربع دولار على ثلاث دفعات تعويض للمزارعين المتضررين من حرائق الساحل!

حريق حرائق غابات

وكالة زيتون – متابعات

أعلن نظام الأسد، اليوم الأربعاء، تعويض متضرري الحرائق في الساحل السوري من مزارعي الحمضيات والزيتون بمبلغ ربع دولار للكيلوا الواحد، في محاولة من منه امتصاص حالة الغليان في الشارع الموالي له.

وقال وزير الزراعة بـ”نظام الأسد” محمد حسان قطنا، إنه سيتم منح تعويض لمتضرري الحرائق في الساحل، بمقدار 500 ليرة عن كل كيلو حمضيات، و600 لـ”الزيتون.

وادعى “قطنا”، أن تدخل حكومة الأسد بخصوص المناطق المتضررة جراء الحرائق سيكون شاملا، لأن حجم الضرر كبير.

وزعم “قطنا” أنه هناك مصادر مالية مودعة بأحد الصناديق سيتم استخدامها لدفع تعويضات عن الحرائق، ولم يشر إلى مصدر تلك اﻷموال، أو حتى يقدّم تفسيرا واضحا.

وأكد “قطنا”، أن “صرف التعويضات النقدية للفلاحين المتضررين سيبدأ خلال أيام، حسب قيمة أضراره المقدرة، حيث تم تقدير القيمة حسب كميات الإنتاج على الأشجار، وحساب 500 ليرة لكيلو الحمضيات و600 ليرة للزيتون، ويتم دفعها على ثلاث مراحل، 50 بالمئة منها هذا العام، و25 بالمئة العام القادم، و25 بالمئة في العام الذي يليه”.

وبلغت المساحة المحروقة، بحسب كلام وزير الزراعة، 8900 هكتار من الأشجار المثمرة و5500 هكتار من الأشجار الحراجية، وهناك 2.1 مليون شجرة مثمرة تضررت.

وقال ناشطون سوريون إن قرار نظام الأسد بتعويض المتضررين من الحرائق هو تعويض هزيل وقليل جدا بالنسبة لحجم الكارثة التي تعرضت لها المنطقة،ومن وجهة ثانية يكشف عجز نظام الأسد عن تقديم اي مبادرة تعويض مالية بسبب افلاس خزينته والتي صرف معظمها على حربه المفتوحة على الشعب السوري الأعزل منذ تسعة سنوات.

يشار إلى أن الحرائق ألحقت أضراراً وخسائر كبيرة بحقول الزيتون ومحاصيل الفلاحين في ريف اللاذقية، وامتدت الحرائق لتصل إلى الأراضي الزراعية في قرى أم الطيور ورأس البسيط والدريكيش ومناطق عدة أخرى، وقال ناشطون وصفحات موالية إن الحرائق وصلت إلى المنازل، ما تسبب بأضرار واسعة.

الجدير بالذكر أن موالي الأسد حملوا شبيحته في منطقة الساحل مسؤولية تعمد إشعال الغابات بهدف بيع الحطب مع اقتراب فصل الشتاء والسيطرة على الأراضي المحروقة لتحويلها إلى أملاك خاصة وهو ما اعتاد عليه السكان في كل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا