تركيا - غازي عنتاب

الجيش الأمريكي يتبنى هجوماً بـ “مسيّرة” شمالي محافظة إدلب

طائرة استطلاع مسيّرة طيران

وكالة زيتون – متابعات

تبنت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم الجمعة، في بيانا لها، استهدف بطائرة مسيرة اجتماع لقادة بارزين في تنظيم حراس الدين وآخرين بهيئة تحرير الشام على الحدود التركية السورية.

وقالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” في بيان، إن “القوات الأميركية شنت ضربة استهدفت مجموعة من كبار مسؤولي تنظيم القاعدة في سوريا كانوا مجتمعين بالقرب من إدلب”.

وأضافت القيادة، أن “القضاء على هؤلاء القياديين في تنظيم القاعدة في سوريا سيقلل من قدرة التنظيم الإرهابي على تخطيط وتنفيذ هجمات تهدد المواطنين الأميركيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء”. ولم يحدد البيان عدد القتلى الذين حصدتهم الغارة.

وفي سياق متصل، أكدت “شبكة إباء” الناطقة باسم هيئة تحرير الشام أن “غارة جوية لطيران مسير استهدفت خيمة تابعة لأحد الوجهاء في بلدة جكارة بريف إدلب الغربي” مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى لم تحدد عددهم.

وأشارت مصادر محلية إلى إن الاستهداف كان لمزرعة تقع بالقرب من قرية “جكارة” غرب مدينة سلقين تعرضت لقصف جوي من طائرات مسيرة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأكدت مصادر طبية أن عددا من الإصابات وصلت إلى مشفى سلقين المركزي، بينها اثنان فارقا الحياة، بالتزامن مع وجود إصابات بحالة خطرة جراء إصابتهم بشظايا.

وكانت واشنطن أعلنت ،الجمعة الماضي ، في بيانا لها مسؤوليتها عن الغارة الجوية بطائرة مسيرة والتي أدت لمقتل قياديين في “تنظيم حراس الدين” غرب محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقال الرائد “بيث ريوردانؤ، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، أن هذه الضربة هي الأولى بطائرة دون طيار ينفذها الجيش الأمريكي في سوريا منذ منتصف أيلول الماضي.

يشار إلى أنه في شباط 2018، أعلن مقاتلون منشقون عن هيئة تحرير الشام في إدلب تشكيل “حراس الدين”، جراء اندماج سبع مجموعات عسكرية عاملة في المنطقة.

الجدير بالذكر أن طائرات مسيرة مجهولة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي نفذت هجمات عدة في ريفي حلب وإدلب استهدفت خلالها قيادات عسكرية، من تنظيم حراس الدين وتنظيمات آخرى مصنفة على قوائم الارهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا