وكالة زيتون – خاص
أفادت مصادر محلية، أن الطائرات الحربية الروسية نفذت أمس الخميس، غارات جوية على مواقع تسيطر عليها مجموعات تابعة لتنظيم “داعش” في محافظة حماة.
وأضافت المصادر، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية قرية الشاكوزية في ريف حماة الشرقي، إضافة إلى قرية الشاكوسية التي سيطر عليها تنظيم “داعش ” مؤخرا.
وأكدت المصادر بحسب موقع SY24 ،أن قوات الأسد والقوات الموالية لروسيا من ميليشيا الفيلق الخامس وميليشيا لواء القدس الفلسطيني، تكبدت خسائر كبيرة خلال المواجهات مع خلايا “داعش ” في بادية حماة.
وأشارت المصادر، أن قوات الأسد والميليشيات تعجز عن مواجهة التنظيم، بسبب طبيعة المنطقة الصحراوية، ما دفع الطيران الروسي للتدخل لمساندة قوات الأسد
وكانت القوات الروسية بدأت فِي 21 أيلول الماضي، بالتعاون مع العديد من ميليشياتها المحلية الموالية لها، بتمشيط مناطق البادية السورية، بدءا من صحراء دير الزور مرروا ببادية حمص وصولا لحماة بمشاركة عدد كبير من الآليات العسكرية والمدرعات.
وجاء ذلك التمشيط عقب استهداف سيارة مدنية في بادية السخنة من قبل مجموعة يعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش”، الأمر الذي تسبب بمقتل شخص يحمل الجنسية الروسية، إضافة إلى مهاجمة مرآب الآليات التابع للجيش الروسي في البادية السورية.
ويتحصن تنظيم”داعش” بمناطق معينة وعرة في جبال السخنة شرقي حمص، ويعتمد على عمليات المباغتة التي تطال حواجز وأرتال قوات الأسد لاغتنام الأسلحة والذخيرة ومن ثم ينتقل لمنطقة أخرى.
الجدير بالذكر بأن قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيرانية وميليشيات تابعة لروسيا وبمشاركة ضباط روس شنت العديد من العمليات العسكرية في البادية السورية الممتدة من حمص وصولا للسويداء جنوبا ودير الزور شرقا للقضاء على فلول تنظيم “داعش” دون أن تستطيع فعل ذلك على مدى ثماني سنوات سابقة.
يشار إلى أنه بالرغم من إعلان “قسد” والتحالف الدولي النصر على “داعش” في آذار 2019، بعد السيطرة على بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي آخر المناطق المأهولة التي كانت خاضعة للتنظيم، إلا أن “داعش” لا زال ينفذ هجمات بشكل أساسي تستهدف قادة في “قسد”، فضلا عن هجمات سريعة تستهدف بعض الحواجز أو السيارات العسكرية لقوات الأسد.