وكالة زيتون – متابعات
أفادت مصادر دبلوماسية، اليوم الأحد بأن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى العاصمة “دمشق” لبحث سبل استئناف مباحثات تعديل الدستور في زيارة تستمر لمدة يومين.
وقالت المصادر إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسن”، وصل مساء أمس السبت، لبحث سبل إستئناف مباحثات اللجنة الدستورية السورية .
وأضافت المصادر، إن “بيدرسن ” سيلتقي وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم” والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية من طرف نظام الأسد “أحمد الكوبري”، بحسب روسيا اليوم.
وكانت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد كشف في وقت سابق أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسون، سيصل إلى دمشق في 24 من تشرين الثاني، في زيارة تستمر يومين.
وزار المبعوث الأممي إلى سوريا العاصمة الروسية موسكو، الأسبوع الماضي والتقى بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث تباحثا حول آخر التطورات في سوريا وبما يرتبط بالعملية السياسية تحديدا.
وأصدر وزراء خارجية المجموعة التي تضم مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الخميس الماضي بياناً حثت على ضمان إحراز تقدم جوهري بشأن مناقشة الدستور، فضلاً عن دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص بيدرسون لعقد جولة رابعة من الاجتماعات لمناقشة القضايا الجوهرية بغية تحقيق تقدم فعلي.
وأعلن غير بيدرسون” في 18 أيلول الماضي، أن الخلافات مازالت مستمرة بين أعضاء اللجنة الدستورية السورية حول جدول أعمال الجولة المقبلة لاجتماعاتها، وذكر أنه يخطط لعقدها في تشرين الأول.
وأشار بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى أن الاجتماع الأخيرة للجنة الدستورية الذي انعقد أواخر أب أظهر خلافات ملموسة بين الأطراف، على الرغم من أن المناقشات حملت طابعا عاما بما فيه الكفاية.
وأضاف، لم يتمكن الرؤساء المشتركون، خلافا لما كنت آمل فيه، من الاتفاق على جدول أعمال الاجتماع المقبل.
يذكر أن المتحدث باسم اللجنة الدستورية، الدكتور يحيى العريضي نوه، أن الجولة القادمة من اجتماعات اللجنة ستكون في شهر تشرين أول ، دون أي تأكيد بشكل رسمي لذلك.