تركيا - غازي عنتاب

منشور محرج للأسد.. رامي مخلوف يطالب بالمنحة المقدمة من قبله إلى متضرري الحرائق في الساحل السوري

رامي مخلوف بشار الأسد صراع العروش

وكالة زيتون – خاص

كتب رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد “منشور جديد” اليوم الأحد، تضمن طلب توضيح من حكومة الأسد والجهات المعنية حول كتاب أرسله يخص توزيع أرباح سيريتل وانتخابات داخلها.

وجاء في نص منشوره ” بأنه الأحد القادم تنتهي المهلة القانونية والبالغة خمسة عشر يوماً للبدء بتنفيذ مضمون كتابنا المرسل إلى إدارة شركة سيريتل والذي يقتضي بتوزيع الأرباح وانتخاب مجلس الإدارة..

وأضاف مخلوف “القانون واضح وصريح بأنه بإمكان ١٠٪؜ من مساهمي الشركة الطلب لعقد هيئة عامة وتوزيع الأرباح وبذلك يتوجب على شركة سيريتل وبقوة القانون دفع مبلغ ٧ مليارات لتُصرف على المتضررين من الحرائق في الساحل

وضم لهم المتضررين أيضا من حرائق الغاب التي حصلت منذ فترة وجيزة وذلك بعد ورود عدة طلبات لنا بعدم نسيانهم”.

وأردف مخلوف “نطلب من كل القائمين على رعاية الوطن والمواطن والذين يتابعون تطبيق القوانين والأنظمة التي بموجبها صيانة حق الشعب بالعيش بأن يشرفوا على دفع مبلغ السبع مليارات وعدم التأخير في صرفه وخصوصاً في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي يمر بها أيضاً مساهمي شركة سيريتل والذي يضم ما يقارب ٦٠٠٠ عائلة تنتظر توزيع أرباح الشركة بفارغ الصبر لتأمين لقمة العيش”.

وتابع “أما بالنسبة لبعض التساؤلات على قانونية الدفع وهل سيُصرف من المبالغ المحجوزة وهل يمكن الدفع بظل مطالبة الدولة لمبالغ كبيرة وهل الشركة أصبحت ملك الدولة فنوضح لهم وبعد مراجعة المختصين من أصحاب الخبرة نقاط أربعة وهي:

1- حسب ما بينا أعلاه، كتابنا المرسل للشركة جاء وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
٢- شركة سيريتل ليست للدولة وإنما تتقاضى الدولة من عائداتها ٢٠٪؜ أي ما يعادل تقريباً ٥٠٪؜ من أرباحها وهي شركة مساهمة عامة طرحت جزء من أسهمها للاكتتاب العام والذي بموجبه يملكها أكثر من ٦٠٠٠ مساهم إضافة إلى ملكية شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية فيها والتي بموجبها تساعد بكل عائداتها شريحة كبيرة من الشعب السوري.
٣- يمكن للشركة دفع المبالغ المطالب بها للدولة بشكل مقسط مع دفع الفوائد بحسب ما تمّ الاتفاق عليه معهم إضافة إلى دفع جزء من الأرباح للمساهمين ومنها للمتضررين من الحرائق.
٤- مبلغ المنحة والبالغ ٧ مليارات هو ليس من المبالغ المحجوز عليها لأن الحجز ملقى علينا شخصيا وليس على شركة سيريتل ولا على شركائها، فشركة سيريتل يمكن أن توزع أرباحها وكذلك شركائها وهي خارج إطار الحجز فلا يوجد أي مانع قانوني من أن توزع سيريتل أرباحها إلى شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية والتي أيضاً هي خارج إطار الحجز وبالتالي يحق للشركة التصرف بأموالها لدفع مستحقاتها أو التبرع بها وخصوصاً تلك التي ستوزع بإشراف الدولة. فليس هناك أي مشكلة بالدفع طالما التوزيع ليس لشخصي بسبب الحجز.

وأردف مخلوف، نطلب من المعنيين أن لا يحرموا أهلنا في الساحل من هذه المساعدة فهم بأمس الحاجة لها ولا يحاولوا خلق أعذار فكل الاجراءات قانونية ودستورية.

و ختم، نتمنى أن لا يحاولوا استخدام القضاء لإلقاء حجوزات إضافية تمنع دفع مبلغ المنحة إلى محتاجيها وبالتالي حرمانهم من المساعدة، فبادروا لدفع المبالغ لمستحقيها ولا تحرموهم منها فصدقوني حرمانهم منها ذنب كبير لا يستطيع أحد تحمله.

وكان مخلوف ظهر في عدة تسجيلات مصورة واتهم الأجهزة الأمنية بنظام الأسد باعتقال موظفيه والضغط عليه حتى يتنازل عن أملاكه عبر الحجز عليه وعلى عائلته، مضيفا أنه كان “الداعم الأكبر لهذه الأجهزة والأفرع”.

وطالب مخلوف بوضع حد لهذه التجاوزات على شركاته والتعدي على ملكيته، موضحا أنه مؤتمن على الشركات ولن يتنازل عنها في تحدٍ للنظام وسلطاته الأمنية وأنه يحيل الأمر لابن عمته بشار الأسد.

وناشد رامي مخلوف، بشار الأسد، مبيناً أنه سبق وطالبه بالتدخل لإنصاف شركاته، مؤكداً أن هدفه لا يتجسد بعدم الدفع إذ أنه يريد أن يدفع ولكن بذات الوقت يريد ضمانات، بأن تذهب الأموال لمستحقيها وتصرف للمحتاجين، وليس إلى جيوب آخرين” حسب زعمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا