تركيا - غازي عنتاب

صحفية تركية تكشف الهدف الروسي من استهداف معسكر “الوطنية للتحرير” غربي إدلب

قصف غارة دخان طائرة روسية إدلب

وكالة زيتون – متابعات

كشفت صحيفة”حرييت” التركية، اليوم الثلاثاء، عن السبب الحقيقي وراء استهداف الطائرات الحربية الروسية مركز تدريب فصيل “فيلق الشام”شمال غربي إدلب، يوم أمس، و الذي ارتقى على آثره عشرات الشهداء والجرحى.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن قصف المعسكر الخاص بالجبهة الوطنية المدعومة من تركيا سيخلق وضعًا جديدًا بين أنقرة وموسكو، وهو ما يحتاج لتدارك سريع.

واستعرض التقرير، نشاطات واسهامات “فيلق الشام” خلال العمليات العسكرية شمال سوريا، وفي مواقع خارجية كـ”ليبيا”؛ رغم أن ذلك لم يؤكَد رسميًّا؛ وهو ما جعل الفصيل المذكور من أكثر المقربين لأنقرة.

وأكد التقرير، أن الهجوم على المعسكر رسالة موجهة إلى تركيا، وأن روسيا خرقت كل الاتفاقات السابقة بقصفه، رغم أن الفيلق ليس من المدرجين على قوائم الإرهاب.

وأشار التقرير إلى أن الضربة جاءت في ظل خلافات واضحة بين روسيا وتركيا بشأن الحرب في إقليم “قره باغ” بين أرمينيا وأذربيجان.

وأردفت الصحيفة أن استهداف المعسكر تزامن مع تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حول الحل العسكري في “قرة باغ” الذي تحدث عنه “بوتين”، والذي تزامن مع رسائل دبلوماسية.

وأوضح تقرير الصحيفة أن مسألة اتخاذ روسيا قرار الهجوم في هذا التوقيت بالذات للحد من موقف أنقرة القوي في الإقليم المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان.

ونفت موسكو تصريحات وسائلها الإعلامية والتي تبنت الضربة الجوية، مؤكدة أن طائرات نظام الأسد الحربية،هي من شنت الضربات الجوية على معسكرٍ لـ”فيلق الشام” في منطقة الدويلة بريف إدلب الشمالي

الجدير بالذكر أن طائرات حربية روسية استهدفت بقصف جوي مركزتجمع لعناصر “فيلق الشام ” التابع للجبهة الوطنية للتحرير، في منطقة “جبال الدويلة” غرب إدلب،ما أدى إلى استشهاد واصابة العشرات في صفوفهم، وسط تنديد واستنكار إقليمي وغربي للضربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا