تركيا - غازي عنتاب

بخطاب غير مرتبط بالواقع.. وليد المعلم يتهم الغرب بإستغلال اللاجئين وعرقلة عودتهم الى سوريا

وليد المعلم

وكالة زيتون – متابعات

تجاهل وليد المعلم وزير خارجية نظام الأسد، مجازر نظامه وتدمير المدن والبلدات فوق رؤوس ساكنيها، وآلالاف الذي قضوا دخل سجون الأسد، وحمل الدول الغربية بعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال “وليد المعلم”، بحسب مانشرت وزارته، إن الدول الغربية مسؤولية عرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، متهما الغرب بوضع شروط واختلاق حجج واهية تعيق عودة السوريين إلى بلادهم.

وأضاف “المعلم”، إن ذلك يؤكد تسييس الغرب لملف اللاجئين الإنساني، واستخدامه كورقة بتنفيذ أجنداتهم السياسية، حسب زعمه.

وادعى “وليد المعلم”، أن نظام الأسد ينوي عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين، في 11 و12 تشرين الثاني المقبل.

وسبق، أن وجهت وزارة الدفاع الروسية الدعوة لعقد مؤتمر دولي للاجئين السوريين،بعد أن ساهمت عملياتها العسكرية في تهجير نصف الشعب السوري من مساندتها لنظام الأسد ضد المدنيين السوريين العزل.

وبعد تعثر المفاوضات بين واشنطن ونظام الأسد للإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في سجونه بدأت وزارة الدفاع الروسية التفكير بشكل جدي بتأجيل المؤتمر بسبب اعتذار معظم المدعويين على الدعوات الرسمية التي وجهت لهم.

وسيكون المؤتمر بعد الإنتخابات الأمريكية وتعيين الرئيس الامريكي الجديد في 20 يناير / كانون ثاني 2021 , وتعيين وزير الخارجية الجديد وكذلك نقله خارج سورية للعاصمة “استانا” التي كانت مقراً لجولات عديدة من المفاوضات السورية .

وأكد تقرير مكتب خدمات الهجرة التابع لوزارة الهجرة والاندماج في الحكومة الدنماركية، الأحد الماضي، إن القبضة الأمنية قوية في مناطق سيطرة المعارضة السابقة في دمشق وريف دمشق، وهذه المناطق أكثر استقراراً من مناطق أخرى في الجنوب مثل درعا. وأشارَ إلى ازدياد عمليات القتل والاغتيالات المستهدفة لضباط الجيش والأمن خلال عام 2020، وعمليات الخطف مقابل الفدية. إضافة إلى استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع الحكومة السورية والقوات المدعومة من إيران.

وأوردَ التقرير أنه في المدة بين 1 كانون الثاني إلى 12 أيلول 2020 تم تسجيل 144 حادثاً أمنياً (“معارك” و”انفجارات/ عنف عن بعد” و”عنف ضد المدنيين”) منها 79 ضد مدنيين وتوزعت على المحافظتين على النحو التالي،(دمشق: 14 حادثاً تسبَّب في مقتل 14 مدنياً)،(ريف دمشق: 65 حادثاً تسبَّب في مقتل 88 مدنياً).

الجدير بالذكر أن نظام الأسد يحاول تعويم نفسه من خلال استغلال ملف اللاجئين السوريين في الدول الغربية لفتح قنوات تواصل معها،وكما يدعي أن مناطقه أصبحت أمنة لعودة اللاجئين السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا