وكالة زيتون – متابعات
أكدت مصادر مطلعة، أن المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي ومنظمة ي ب ك الممثلة لميليشيا “قسد “الإرهابية، لعدم تنفيذ المنظمة تفاهمات بإخراج عناصرها القادمين من جبال قنديل من مناطق سيطرتها، شرقي سوريا.
وأفادت مصادر لوكالة الأناضول، أن إحجام ميليشيا “قسد” عن تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين والمماطلة في السماح للبيشمركة التابعة للمجلس الكردي الدخول إلى المنطقة، كانت من أبرز الأسباب التي أدت إلى فشل المفاوضات التي استمرت لأكثر من 8 أشهر.
وأوضحت المصادر، أن وفدا من المجلس الكردي توجه إلى إقليم كردستان شمالي العراق قبل أيام وأبلغ مسؤولي الإقليم بفشل المفاوضات، مشيرا إلى تحيز الولايات المتحدة للمنظمة الإرهابية في المفاوضات بالرغم من كونها وسيط وضامن بين الجانبين.
وكانت بدأت المفاوضات بين الجانبين الكرديين بضغوط من الولايات المتحدة، وعقد العديد من جلسات التفاوض بينهما في مناطق سيطرة “ميليشيا “قسد “شرقي سوريا برعاية أمريكية وفرنسية.
ومن خلال المفاوضات تم التفاهم على نقاط مبدئية؛ منها إنشاء مرجعية بين الطرفين لتأسيس إدارة مشتركة لتقاسم السلطة وجعل اتفاقية “دهوك” لعام 2014 أساسا لإدارة المنطقة، إلا أنه لم تطبق أي من هذه البنود على أرض الواقع.
وكان المجلس الوطني الكردي والمنظمة توصلا عام 2014 إلى اتفاق في مدينة دهوك بإقليم شمال العراق.
يذكر أن الاتفاق وقتها على تشكيل “مرجعية سياسية كردية”، وإدارة مشتركة لمناطق شمال شرقي سوريا بين الطرفين، إلا أن ميليشيا “قسد” لم تلتزم بأي من بنود هذه الاتفاقية، ومارست مضايقات واعتقالات بحق أعضاء الوطني الكردي.