تركيا - غازي عنتاب

روسيا تسوّق مزاعم لتبرير قصف محافظة إدلب واتهام “فصائل الثوار”

طائرة استطلاع مسيّرة طيران

وكالة زيتون – متابعات

زعم المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لقاعدة حميميم، أن فصائل المعارضة تستعد لتنفيذ هجوم باستخدام طائرة مسيرة بهدف اتهام روسيا وقوات الأسد بشن غارات على المدنيين في إدلب.

وقال نائب رئيس المركز الروسي، اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش في بيان له، أمس الاثنين، إن المركز “تلقى معلومات جديدة حول خطط الفصائل المسلحة لاتهام قوات الأسد والقوات الجوية الفضائية الروسية بالقصف المدفعي والجوي على المراكز لأهلية على الأراضي تحت سيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب”.

وأضاف غرينكيفيتش، أن المسلحين يخططون لاستهداف مواقع للبنية التحتية المدنية في قرية نحلة بواسطة طائرة مسيرة، ثم نشر فيديوهات للهجوم على الإنترنت واتهام قوات الأسد والقوات الجوية الفضائية الروسية.

ودعا مركز المصالحة الروسي قادة الفصائل للتخلي عن الاستفزازات والموافقة على التسوية السلمية في المناطق التي يسيطرون عليها، على حد قوله.

تصعيد في إدلب

وكان استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح متفاوتة بعضها خطرة، أمس الاثنين 2 تشرين الأول، جراء استهداف سيارة تقلهم بصاروخ موجه من قبل قوات نظام الأسد في ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في إدلب، إن قوات الأسد استهدفت بصاروخ موجه سيارة تقل عمال ورشة قطاف زيتون بين بلدتي “البارة” و”دير سنبل” جنوب إدلب.

وأضاف المراسل أن الاستهداف أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين ببجروح بينهم حالة بتر.

وكان استشهد مدني وأصيب خمسة آخرون بجروح، السبت الماضي، بغارة جوية نفذتها طائرة مسيرة يرجح تبعيتها للميليشيات الإيرانية، غرب مدينة “معرتمصرين” شمال إدلب.

وكثفت قوات الأسد، خلال الفترة القليلة الماضية، من قصفها على بلدات وقرى ريفي إدلب الشمالي والجنوبي مما أدى إلى وقوع جرحى في صفوف المدنيين.

يشار إلى أن روسيا تدخلت في سوريا إلى صالح نظام الرئيس بشار الأسد، في الحرب المستمرة منذ 2011، بحجة محاربة الإرهاب.

واستغل الجيش الروسي حملته التي تدعم نظام الأسد، لاختبار مئات الأنظمة للأسلحة الروسية، بما في ذلك صواريخ كروز جديدة وقاذفات بعيدة المدى، ما تسبب باستشهاد مئات المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا