تركيا - غازي عنتاب

تعرف على موقف “المجلس الوطني الكردي” حول فرض مناهج ميليشيا “قسد” شمال شرق سوريا

مدارس مدرسة طلاب تعليمي

وكالة زيتون – خاص

عبر المجلس الوطني الكردي عن رفضه التضحية بمستقبل جيل كامل واستخدام التعليم باللغة الكردية بهدف الدعاية السياسية في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.

وأكد “المجلس الوطني الكردي” رفضه التضحية بمستقبل جيل كامل واستخدام التعليم باللغة الكردية بهدف الدعاية السياسية.

وقال القيادي في المجلس، عبد الله كدو في تصريحات لموقع باسنيور الكردي، إن “المجلس يفضل التعليم باللغة الأم في شمال شرقي سوريا، لكن ليس على حساب سوية التعليم والاعتراف بالشهادة العلمية”

وأوضح، أن المجلس يرفض التعليم على يد كوادر غير مختصة، واتباع مناهج غير معترف بها من قبل المنظمات التعليمية الدولية، وفق ما نقل عنه موقع “باسنيوز”.

وأضاف كدو أن “الحركة الكردية ناضلت ضد السياسات العنصرية للأنظمة المتعاقبة على البلاد منذ عقود، ودافعت عن الثقافة واللغة الكرديتين بلا هوادة.

وأشار إلى أن سجون الأسد وشوارع وساحات المناطق الكردية وغيرها، شاهدة على ذلك، وعليه لا يستطيع حزب الاتحاد الديمقراطي الممثل لميلشيا “قسد” تسيير مسيراته المتهجمة على المجلس، مستخدما موقفه المسؤول من تعليم اللغة الكردية بوابة للإساءة إليه”.

وذكر إلى أن حزب “ب ي د” لا يستطيع أن يزاود على المجلس الوطني الكردي، الذي يرفض التعليم على يد كوادر غير مختصة، واتباع منهاج غير معترف بها من قبل المنظمات التعليمية الدولية وغيرها من الجامعات والمؤسسات.

وكانت طرحت “ميليشيا “قسد” منهاجها التعليمي الجديد بهدف تعليمه لطلبة المدارس، من الصف الأول الابتدائي وصولاً للصف الحادي عشر، في المدن والبلدات الخاضعة لسيطرتها، للعمل بتدريسه ابتداءً من العام الدراسي الجديد 2020- 2021.

وتحتوي المناهج الحديثة التي فرضتها “الإدارة الذاتية، فقرات تمس الدين الإسلامي وتشجع على الإلحاد والانحلال الأخلاقي، ويتعارض مع عادات وأعراف المنطقة ذات التركيبة العشائرية في شمال شرق سوريا

وتواجه ميليشيا “قسد” حالة رفض شعبي واسع من المكون العربي في مناطق سيطرتها بسبب انتهاكاتها المستمرة في حقهم واتباع “قسد” سياسة قمعية مع المدنيين في مناطقها.

الجدير بالذكر أن ميليشيا “قسد” تواصل حملات التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها، مستهدفة حتى الأطفال من الجنسين، رغم توقيعها على تعهدات دولية بإيقاف تجنيد الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا