وكالة زيتون – خاص
استشهد ثلاثة عناصر من قوات الشرطة، اليوم السبت 7 تشرين الثاني، جراء انفجار عبوة ناسفة بهم خلال تفكيكها في مدينة الباب شرقي حلب.
وقال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” في مدينة الباب، إن فرقة الهندسة التابعة لقوى الشرطة والأمن العام الوطني عثرت على عبوة ناسفة زرعها مجهولين وسط المدينة لتفجيرها عن بعد بتجمعات المدنيين.
وبحسب مراسلنا، فأن فرقة الهندسة عملت على تفكيكها فور العثور عليها، إلا أنها انفجرت بهم وأدت لاستشهاد ثلاثة منهم على الفور.
ونعت صفحات محلية في مدينة الباب الشهداء الذين ارتقوا من فريق الهندسة التابع للشرطة وهم، زكريا استنبولي وايمن نقشبندي ومحمود الخالد
وقبضت قوى الشرطة والأمن العام الوطني، أول أمس، على خلية مؤلفة من رجل وامرأة، نفذا عدة تفجيرات في مدينة الباب عبر عبوات ناسفة.
وبحسب شريط مصور نشرته قوى الشرطة عبر معرفاتها الرسمية، فأن عملية القبض جاءت خلال محاولة المرأة السفر من أحد كراجات المدينة، واعترفت بتنفيذ عدة عمليات بتنسيق مباشر مع زوجها المتواجد في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد والذي ينسق مع قادة الميليشيا لتنفيذ هذه العمليات.
وأكدت قوى الشرطة، أنها تمكنت من استدراج زوجها إلى المناطق المحررة وقبض عليه متلبساً بعملية زرع عبوة ناسفة للتفجير عن بعد في مكان مزدحم، واعترف بعد القبض عليه بتنفيذ خمس عمليات استهدفت قياديين في الجيش الوطني وأماكن تجمعات المدنيين مقابل مبلغ (800 ألف ليرة سورية) دفعتها قسد لهما.
وتعمل ميليشيا قسد على زعزعة استقرار وأمن المناطق المحررة، عبر عملاء لها تُغريهم بالمال مقابل تنفيذ عمليات إرهابية دائما ما تستهدف تجمعات المدنيين وتتسبب باستشهاد وإصابة العشرات في صفوفهم.
