كالة زيتون – خاص
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعم مناطق سيطرة نظام الأسد بمساعدات طبية، وذلك بحجة دعمها في جهود الحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية، أن المساعدات تشمل 22 طناً من الأدوية والمواد الطبية، سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السورية التابعة لنظام الأسد.
وتعتبر هذه الدفعة الرابعة على التوالي في غصون شهر، ولفتت الوكالة إلى أن آلاف العاملين في مجال الرعاية الصحية في مناطق النظام سيستفيدون من المساعدات.
وقال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي محمد عتيق الفلاحي، إن “المساعدات الطبية تتضمن المواد الأساسية المستخدمة في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لجائحة كورونا، ومساعدة الكوادر الطبية على أداء دورها، ودعم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس في مناطق سيطرة النظام”.
وأضاف أن المساعدات تأتي “ضمن الاستجابة العالمية لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19 وتعتبر هذه الشحنة الرابعة من المساعدات الطبية للنظام، حيث وصلت سابقا ثلاث شحنات جوا إلى العاصمة دمشق”.
وأعلنت وزارة صحة نظام الأسد، أمس الأحد 8 تشرين الثاني، عن تسجيلها 68 إصابة بفيروس “كورونا” ليرتفع عدد الإصابات المسجلة الكلي إلى 6215 حالة.
