وكالة زيتون – خاص
علق مبعوث الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الخاص إلى سوريا “ألكسندر يفيموف”، اليوم الاثنين 9 تشرين الثاني، على انسحاب الجيش التركي من بعض نقاط المراقبة في سوريا.
وقال “يفيموف” في لقاء صحفي مع “جريدة الوطن” الموالية لنظام الأسد، إن انسحاب الجيش التركي من بعض نقاط المراقبة في سورية، يظهر بوضوح الاستمرار في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في شهر آذار 2020 في موسكو.
وأضاف، صحيح أن هذه العملية تسير ببطء، ولكن هناك كل الأسباب للاعتقاد بأننا سنكمل هذا العمل حتى النهاية.
وحول مدة تواجد الجيش التركي، اعتبر يفيموف أن الوجود العسكري التركي والأجنبي الآخر في سوريا عبارة عن أمر وقت، مبرراً تواجد قوات بلاده بأنها تنسق مع دمشق.
وبدأت تركيا منذ منتصف شهر تشرين الأول، إخلاء بعض نقاط المراقبة العسكرية التابعة لها في مناطق سيطرة نظام الأسد ونقلتها إلى مناطق سيطرة فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق، نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصدر عسكري في محافظة إدلب، بأن روسيا رفضت طلباً للجانب التركي لوقف القصف جنوب المحافظة، مضيفاً أن الطلب تزامن مع إخلاء تركيا لنقطتين عسكريتين في مناطق سيطرة النظام، وهما “شير مغار” غرب حماة، و”معر حطاط” جنوب إدلب.
وفسر المصدر بإن رفض روسيا للطلب يدل على أن موسكو غير راضية عن إعادة نشر الجيش التركي لقواته المنسحبة من مناطق سيطرة النظام، في “جبل الزاوية”، على عكس ما حاول اظهاره مبعوث بوتين في لقاءه اليوم على جريدة الوطن الموالية.