وكالة زيتون – متابعات
كشفت كلاً من كندا وبريطانيا، اليوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني، موقفهما من “مؤتمر اللاجئين”، الذي تخطط روسيا لعقده في العاصمة السورية دمشق يوم غد الأربعاء لبحث عودة السوريين إلى بلادهم.
ووصف المبعوث البريطاني الخاص لسوريا “مارتن لونغدن” المؤتمر المذكور بـ “الخزعبلات التي لا تخدع أحداً”، مشيرا إلى أن عودة اللاجئين مرتبطة بمعالجة سلوك نظام الأسد “المدمر”.
وأضاف “لونغدن” أن الجهود الجادة لتسوية مسألة اللاجئين يجب أن تعالج سلوك “النظام الوحشي” الذي يمنع الكثير من السوريين عن العودة إلى بلدهم، مشددا على أن القرار 2254 يظل محوريا في تلك الجهود.
وفي سياق متصل، ذكر حساب “كندا وسوريا” الرسمي على التويتر أن “أتاوا” لن تحضر “مؤتمر اللاجئين” الذي تنظمه روسيا ونظام الأسد في دمشق.
وأكد أن كندا تدعم عودة اللاجئين السوريين حين تكون طوعية وآمنة وكريمة، مشددة على أن شروط هذه العودة ما زالت غير موجودة في سوريا.
وكأنت أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، بوقت سابق، عن معارضتها للمؤتمر ودعا وزير خارجيتها “مايك بومبيو” دول الأعضاء التي تشاركها في “المجموعة المصغرة” بمقاطعته وعدم المشاركة به.
وكانت وجهت وزارة الدفاع الروسية، مطلع شهر تشرين الأول الماضي، دعوات للعديد من الدول المعنية بالشأن السوري لحضور مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق يومي 11 و12 تشرين الثاني الحالي.
الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” عقد، الاثنين 9 تشرين الثاني، اجتماعا عبر تقنية الفيديو مع رأس النظام السوري “بشار الأسد” بحثا خلاله التحضيرات للمؤتمر.
