تركيا - غازي عنتاب

قوات الأسد تبدأ اجتياح بلدة في درعا.. ومسلحون محليون يواجهون بالنار

اشتباك فصائل الثوار

وكالة زيتون – خاص

بدأت قوات الأسد، اليوم الأربعاء 11 تشرين الثاني، باقتحام بلدة في محافظة درعا بعد حصار وتعزيزات عسكرية استقدمتها يوم أمس.

وبحسب موقع تجمع أحرار حوران المختص بنقل أخبار درعا وريفها، أن قوات الأسد متمثلة بالفرقة الرابعة والمخابرات الجوية بدأت باقتحام بلدة الكرك الشرقي بريف درعا واشتباكات اندلعت على أطرافها مع شبّان البلدة”.

وذكرت مصادر محلية أن، مسلحين محليين في المنطقة تتصدى لهذا الاقتحام وتفشل تقدم قوات الفرقة الرابعة والمجموعات الأخرى المساندة لها وسط أنباء عن سقوط قتلى للأخيرة.

وأفاد الموقع، أن قوات الأسد بدأت بالانتشار حول البلدة منذ صباح اليوم الأربعاء وتطويقها بالكامل، فيما رُصدت حواجز النظام تقوم بإرجاع المدنيين وعدم السماح لهم بالاقتراب والوصول إليها منذ الصباح.

وبحسب مصادر، فأن شبان في بلدة الغارية الشرقية شرق درعا أغلقوا الطريق الرئيسي وسط البلدة، أضرموا النار بعدد من إطارات السيارات، موضحةً أن قوات الأسد تتخذ الطريق الرئيسي في الغارية ممراً لاستقدام تعزيزات عسكرية باتجاه بلدة الكرك الشرقي.

وكانت استهدفت مجموعة مسلحة مجهولة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة حاجزاً للمخابرات الجوية التابعة لـ “نظام الأسد” في مدينة داعل بريف محافظة درعا على خلفية التعزيزات التي تصل محيط الكرك الشرقي.

وأرسلت قوات الأسد، أمس الثلاثاء، تعزيزات تضمنت حافلة محملة بعشرات العناصر وأربعة سيارات مزودة بمضادات أرضية وآليات ثقيلة، ووصلت إلى الحاجز الواقع غربي البلدة المذكورة.

كما وقصفت قوات الأسد بقذائف الدبابات الطريق الواصل بين بلدتي “الكرك الشرقي والغارية الشرقية” وأيضا الطريق بين “الكرك الشرقي والحراك” بريف درعا.

الجدير ذكره أنه قتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد في هجوم لشبان مسلحون استهدف حاجز لهم في محيط بلدة “الكرك الشرقي” شرق درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا