وكالة زيتون – خاص
أعلن وزير الخارجية التركي ” مولود تشاووش أوغلو”، الثلاثاء 10 تشرين الثاني، أن بلاده مستمرة في الحفاظ على قرار اتفاق وقف إطلاق النار لحماية الأبرياء في المنطقة.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها، الثلاثاء 10 تشرين الثاني، خلال أعمال اليوم الثاني من مؤتمر السفراء الـ 12 بالعاصمة أنقرة تحدث فيها عن الشأن السوري والليبي وإقليم قره باغ وعن ملف شرقي المتوسط والاتحاد الأوربي
وأوضح تشاووش أوغلو أن بلاده “تتابع الوضع في سوريا عن كثب ونتعامل معه من منظور الأمن القومي والاستقرار الإقليمي”.
وأضاف أن “سوريا تفتقر للاستقرار من 10 سنوات، وأن الوقت حان لكي يتم تطهيرها من الإرهاب، والتوصل إلى حل سياسي يقابل تطلعات الشعب، ويؤمن عودة السوريين إلى ديارهم”.
وأوضح أن تركيا “نفذت عمليات عسكرية ضد تنظيمات إرهابية عدة في سوريا مثل “بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك” وداعش، لتقطع الطريق بذلك أمام مساعي إنشاء ممر إرهابي شمالي البلاد بالقرب من الحدود التركية”.
وأشار إلى أن تركيا “تبذل مساعيها من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب، بهدف حماية أهالي المنطقة الأبرياء”.
وصعدت روسيا وقوات الأسد من استهدافهم قرى وبلدات جبل الزاوية وأريحا ومدينة إدلب، تزامن ذلك مع انسحاب نقاط المراقبة التركي في مناطق سيطرة نظام الأسد بريف حماة وريف إدلب إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وعقب انسحاب نقاط المراقبة، اعتبر مبعوث الرئيس “فلاديمير بوتين” الخاص إلى سوريا “ألكسندر يفيموف”، أن الانسحاب يظهر بوضوح الاستمرار بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها شهر آذار 2020 في موسكو، ما يشير لاتفاقات غير واضحة تجري حول ملف إدلب.