وكالة زيتون – متابعات
كشف تقرير إعلامي عن تأسيس شركات إعمار ومقاولات وأخرى في النفط لبنانية، خلال العامين الماضيين، بهدف دعم نظام الاسد.
وقال موقع “الحرة” إنه جرى تأسيس حوالي 13 شركة مقاولات كمنفذ قانوني يسمح للمستثمرين الدوليين من الدخول على خط إعادة إعمار سوريا دون تعريضهم لعقوبات.
وأضاف الموقع أن بالمقارنة مع السجلات لتلك الشركات المقيدة على السجل التجاري اللبناني، لم تذكر أية قيود أو عقود أو اتفاقيات.
وأشار إلى شركة “سيلزار” المملوكة من قبل “كمال وطارق المدني” التي هناك بنود خالية من أي معلومة حول عقودها في سجلها، لافتا إلى أنها تأسست عند الساعة 12 بعد منتصف الليل وهو إجراء غير معتاد قانونيا.
وتعرضت الشركة المذكورة لعقوبات “قيصر” التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين الماضي، وشملت ثمانية أشخاص و11 كيانا بتهمة دعم إنتاج النفط لصالح نظام الأسد.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد حذرت لبنان عقب دخول قانون “قيصر” حيز التنفيذ في حزيران/ يونيو الماضي من السماح لنظام الأسد بتبييض الأموال في مصارفها، وقد أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط “ديفيد شينكر” أن العقوبات ستطال اللبنانيين الذين يتعاملون مع النظام أو يبرمون الصفقات نيابة عنه
