تركيا - غازي عنتاب

بعد امتناع.. صحة “نظام الأسد” تسمح بدفن وفيات كورونا لهذه الناس في مقابر دمشق

كورونا حجر صحي

وكالة زيتون – متابعات

أكد مسؤول موالي لـ “نظام الأسد”، عبر إذاعة محلية موالية، عن سماح وزارة صحة النظام بدفن وفيات كورونا في مقابر العاصمة دمشق.

وقال مدير مكتب دفن الموتى في دمشق، “فراس ابراهيم” لإذاعة “ميلودي اف ام” ضمن برنامج مين المسؤول في حديثه مع حازم عوض أن”، “الاستضافة في القبور تتم حالياً لدفن الأقارب فقط”.

وأضاف “ابراهيم”، أن المحافظة بصدد دراسة المساح بالاستضافة للغرباء والغاية من ذلك تخفيف معاناة المواطنين في الحصول على قبور”.

وأكد “ابراهيم” في تصريحاته، أنه لا يوجد بيع وشراء للقبور، وهناك تنازل للأقارب حصراً أما اذا كان لشخص غريب فالأمر يحتاج اللجوء إلى القضاء للتنازل وهو أمر قليل جداً”.

وحول قرار وازارة الصحة التابع لـ “نظام الأسد”، ذكر “ابراهيم، “حصلنا على موافقة وزارة الصحة بالسماح لدفن وفيات كورونا بمقابر عائلاتهم العائلية في دمشق بعد أن كانت محصورة في نجها”.

ولفت “المدير”، أن لا يسمح بفتح قبور جديدة في دمشق وحالياً يتم الدفن في نجها”، متابعاً أن “30 ألف ليرة سورية هي رسوم الدفن في نجها والمحافظة تتحمل العبء الأكبر بدفع الرسوم”.

وأضاف، أنه يسمح بفتح القبر لاستضافة متوفي بعد مدة خمس سنوات ولكن يسمح بعد ثلاث سنوات اذا وافق على ذلك اصحاب الاستحقاق”.

وحول أعداد وفيات كورونا، قال “المدير” انه حاليا بهذه الفترة طبيعية جداً في دمشق أي بمعدل 25 وفاة في اليوم لافتاً إلى أنه يتتم دفن وفيات بسبب الزلات التنفسية مثل معاملة وفيات كورونا، وقد باتت قليلة بمعدل وفية او اثنتين كل يومين وقد تمر أيام دون وفياة بكورونا او زلات تنفسية. وفقا لحديثه

وأصدرت نظام الأسد، اليوم الأحد 15 تشرين الثاني قرارات تعيينات جديدة في الجانب الصحي، شملت الهيئة العامة لمستشفى دمشق (المجتهد)، ومديريات الصحة.

وذكرت صحة نظام الأسد، على معرّفاتها الرسمية، أنّ رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس كلّف الدكتور أحمد جميل عباس بوظيفة مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد”.

وبحسب وزارة الصحة  فإنّه تمّ تعيين الدكتور محمد سامر شحرور مديراً لصحة دمشق، فيما عيّن ثلاثة آخرين مدراء في كل من حمص والرقة والحسكة.

وتأتي التعينات الجديدة في ظل انتشار فيروس كورونا في البلاد، وسط تحذيرات من موجة ثانية تكون أقوى من سابقاتها.

 

وكانت أعلنت وزارة صحة نظام الأسد، السبت 14 تشرين الثاني، عن تسجيلها 61 إصابة بفيروس “كورونا” ليرتفع عدد الإصابات المسجلة الكلي إلى 6613 كا سجلت أربعة حالات وفاة نتيجة الإصابة بفيروس “كورونا” ليرتفع عدد حالات الوفاة الكلي إلى 341 حالة.

وتعتبر إحصائية نظام الأسد غير دقيقة في تفاصيل الإصابات والوفيات وتتعمد في إخفاء الأعداد الحقيقية، في حين كشفت عدة تقارير محلية ودولية وموالين كذب نظام الأسد في الأعداد المذكورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا