تركيا - غازي عنتاب

وفاة وزير خارجية نظام الأسد “وليد المعلم”.. تعرف على أبرز محطات حياته (فيديو)

وليد المعلم

وكالة زيتون – خاص

أعلنت وسائل إعلامية موالية لـ”نظام الأسد”، اليوم الاثنين 16 تشرين الثاني، وفاة وزير الخارجية السورية “وليد المعلم” عن عمر ناهز الـ80 عاماً.

وقالت وسائل إعلامية موالية بينها قناة “الدنيا الفضائية”، إن “وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية توفي”، دون التطرق لسبب الوفاة.

لمحة عن حياته
المعلم من مواليد دمشق عام 1941، حصل على الشهادة الثانوية من طرطوس، وبعد ذلك التحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963، وهو حائز على بكالوريوس في العلوم السياسية.

التحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964، وعمل في البعثات الدبلوماسية في عدة دول، في عام 1990 عُين سفيراً لدى الولايات المتحدة وذلك لغاية 1999، وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع إسرائيل، وفي مطلع العام 2000 عين معاوناً لوزير الخارجية إلى أن تمت تسميته وزيراً للخارجية عام 2006.

المعلم والثورة السورية
عمل وزير خارجية نظام الأسد على ترسيخ نظرية المؤامرة وأطلق على المتظاهرين السلميين الصفات المتعارف عليها كـ”مسلحين وإرهابيين ومخربين”، وسوق لنظام القتل بشار بجميع الطرق الدبلوماسية والسياسية، تارة باللين والتفاوض وتارة أخرى بالتهديد والوعيد.

واشتهر المعلم بتصريحات نسف خلالها أوربا عن خارطة العالم، ومرة أخرى بالرد على أمريكا حال استهدفت سوريا بأي غارة، بينما لم يسمع له حرف بعد قصف الولايات المتحدة لمطار الشعيرات، كما وهاجم قانون قيصر واعتبره قانون يأس، وطالب حينها الشعب السوري بجعل قيصر المدمر فرصة للإكتفاء الذاتي.

علاقاته الدبلوماسية
للمعلم أصدقاء في عدة دول تقف إلى جانب نظام الإجرام أبرزها روسيا والصين وإيران، كما في الوقت ذاته تعرض المعلم للإذلال والإهانة عند زيارة الولايات المتحدة الأمريكية لحضور جلسة الجمعية العام للأمم المتحدة، حيث عاملته الولايات المتحدة في مطار نيويورك كزائر عادي ولم تمنحه تصريح “شخصية رفيعة المستوى” وتعرض للتفتيش والإنتظار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا