وكالة زيتون – متابعات
تداولت وسائل إعلامية موالية لـ”نظام الأسد”، أول أمس الاثنين 15 تشرين الثاني، خبر وفاة أحد ضباط فرع 220 التابع للأمن العسكري والمشهور باسم “فرع سعسع”.
وقالت الصفحات الموالية، إن المساعد “سعيد غصن” الملقب بـ”أبو حيدر” توفي بنوبة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 40 عاماً.
وتولى “غصن” قيادة أحد الحواجز الأمنية التابعة لفرع الأمن العسكري، في منطقة “الطبيبية”، والمعروف باسم حاجز “الجسر”، نسبة لتمركزه تحت جسر أوتوستراد السلام قرب مدينة سعسع بريف دمشق، بحسب مصادر لـ”صوت العاصمة”.
وأشارت المصادر إلى أن “غصن” تولى قيادة الحاجز بين العامين 2013، و2018، وذلك بعد نقله من حاجز “القوس” على مدخل بلدة كناكر، الذي تولى قيادة لمدة قاربت العام الكامل.
عشرات الشبان من أبناء ريف دمشق الغربي، اعتقلوا أثناء مرورهم عبر الحاجزين المذكورين فترة قيادته، منهم من تقاضى “غصن” مبالغ مالية ضخمة للإفراج الفوري عنهم، ومنهم لا يزال مصيرهم مجهول، بحسب “صوت العاصمة”.
وأكّدت المصادر أن “غصن” كان من أبرز المتصرفين بالطريق المؤدية إلى منطقة “خان الشيح” أثناء خضوعها لسيطرة فصائل المعارضة، مبيّنة أنه فرض إتاوات قُدرت بـ “مليون” ليرة سورية (ما يقارب 3 آلاف دولاراً أمريكياً حينها) على كل سيارة تحمل المواد الغذائية متوجهة إلى المنطقة.
وبحسب المصادر فإن “غصن” وعناصره شاركوا في العديد من العمليات العسكرية في قرى جبل الشيخ ومدينة سعسع وكناكر، إضافة لمشاركته بحملات الدهم والاعتقال طيلة مدة خدمته على الحاجزين.