تركيا - غازي عنتاب

استهدفت مواقع حساسة.. ماهي رسالة اسرائيل من هجماتها الجوية الأخيرة؟

قصف إسرائيلي غارة

وكالة زيتون – متابعات

كشف المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي، الأربعاء 18 تشرين الثاني، عن أماكن التي استهدفها الهجوم الإسرائيلي على سوريا فجراً والتي طالت 8 أهداف نوعية حسب وصفه

وقال “أفيخاي أدرعي” المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وفق تغريدة له في موقع تويتر، بإن إسرائيل استهدفت “أهدافاً عسكرية نوعية طالت مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة الى بطاريات أرض-جو” تابعة لفيلق القدس الإيراني و لجيش الأسد.

الأهداف المستهدفة

وحول الأماكن المستهدفة، ذكر “أفيخاي”، بإن الطائرات الإسرئيلية استهدفت معسكر بقيادة إيرانية يستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الايرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي، وموقع سري يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات ايرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق ويستخدم لمكوث مسؤولين في فيلق القدس”.

وأردف “أفيخاي”، أنه استهدفت أيضاً مقر قيادة الفرقة السابعة السورية في منطقة جنوب هضبة الجولان والتي يوجه من داخلها عناصر فيلق القدس الإيراني نشاطات إرهابية ضد إسرائيل، إضافة إلى استهداف “بطاريات صواريخ أرض جو متقدمة بعد ان أطلقت النار على طائراتنا الليلة الماضية” حسب تغريدته

سبب الهجوم الجوي

وأشار “افيخاي”، إلى أن القصف الإسرائيلي جاء بعد كشف واحباط مفعول حقل عبوات ناسفة زرعتها خلية تخريبية مكونة من سوريون يقيمون في القرى المجاورة الحدود الاسرائيلية ويعملون بتوجيه إيراني

رسائل الهجوم الجوي

وأوضح “أفيخاي” سبب الغارات، بأنها جاءت لنقل رسالتيْن واضحتيْن للضيف الإيراني وللمضيف السوري أولهما عدم السماح بمواصلة التموضع الإيراني في سوريا عامة وعلى الحدود الإسرائيلية بشكل خاص وثانيهما عدم السماح أيضاً لـ “نظام الأسد” بأن يغض الطرف عن هذا التموضع.

رد نظام الأسد

أكدت وكالة نظام الأسد الرسمية “سانا”، على تعرض بعض المواقع للقصف الاسرائيلي، مدعية أن الدفاعات الجوية تمكن من التصدي لبعض الصواريخ وأسقطت عدد منها، بينما قتل وأصيب 4 عناصر ووقوع بعض الخسائر المادة على حد زعمها.

ولم يتضح سبب وضع العبوات أو الجهة التي تقف خلف وضعها، كما ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات السورية على البيان الإسرائيلي، فيما تسيطر إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، منذ العام 1967، وتعتبرها جزء من أراضيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا