وكالة زيتون – متابعات
أصدر رأس النظام السوري “بشار الأسد، اليوم الأحد 22 تشرين الثاني، مرسوم يقضي بتعين وزير خارجية جديد بدلا من “وليد المعلم” الذي توفي قبل عدة أيام.
وبحسب المرسوم، فإن “الأسد” عينَّ “فيصل المقداد” وزير للخارجية والمغتربين و”بشار الجعفري” نائبا له، فيما عينَّ “بسام الصباغ” مندوبا دائما لنظامه في مجلس الأمن.
وكانت أعلنت وسائل إعلامية موالية لـ”نظام الأسد”، يوم الاثنين الماضي 16 تشرين الثاني، وفاة وزير الخارجية السورية “وليد المعلم” عن عمر ناهز الـ80 عاماً.
وكانت نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في نظام الأسد قولها، إنه من المرجح أن يخلف “وليد المعلم” في منصبه “فيصل المقداد” كوزير خارجية في حكومة نظام الأسد.
من هو المقداد؟
ولد “فيصل المقداد” في قرية غصم التابعة لمحافظة درعا عام 1954، حائز على الإجازة في الآداب قسم اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق عام 1978 كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام 1993.
عمله والمناصب التي تدرج بها
انتقل المقداد في عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية، وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأُمم المتحدة حيث عمل في مختلف لجان الأُمم المتحدة ومثّل سورية في العديد من المؤتمرات الدولية، وعُيّن نائبا للمندوب الدائم وممثلا لسورية في مجلس الامن.
وترأّس عدة جلسات لمجلس الأمن كما حلَّ نائبا لرئيس الجمعية العامة للامم المتحدة وترأَّس عدداً من اجتماعاتها، وعُيّن سفيرا للجمهورية العربية السورية ومندوبا دائما لها في الأُمم المتحدة في عام 2003.
وعين بنائباً لوزير الخارجية والمغتربين عام 2006 وحتى يومنا هذا، ويعد من الشخصيات المساندة لنظام الأسد والداعمة لجرائمه بحق الشعب السوري.