وكالة زيتون – متابعات
زعم مايسمى “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا، الأحد 23 تشرين الثاني، أن مسلحي تنظيم جبهة النصرة، شنوا 31 هجوما جديدا في منطقة وقف التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا. وفق تعبيره
وجاء ذلك على لسان العقيد البحري “ألكسندر غرينكيفيتش”، نائب رئيس المركز الروسي، الذي يتخذ قاعدة حميميم الجوية مقرا له بمحافظة اللاذقية، تسجيل “31 هجوما من مواقع سيطرة جماعة جبهة النصرة الإرهابية” وفقا لتعبيره
وتابع” الضابط”، “منها 14 هجوما في محافظة إدلب، و3 هجمات في محافظة حلب و12 هجوما في محافظة اللاذقية، فضلا عن هجومين بمحافظة حماة”.
في حين نفى مراسلوا وكالة زيتون في المناطق المذكورة هذه التصريحات، وقالوا أن قوات الأسد المدعومة بميليشيات روسية تحاول بين الحين والآخر التسلل والهجوم على نقاط فصائل الثوار جنوبي إدلب وغربي حلب
كما قصفت طائرات حربية روسية، الجمعة 13 تشرين الثاني، بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي والتي تندرج في اتفاق منطقة خفض التصعيد
وتشهد المناطق المحررة في كل يوم قصفاً مدفعياً مكثفاً من قبل قوات الأسد وروسيا يتسبب بأضرار مادية وبشرية في صفوف المدنيين في المنطقة وخصوا منها جنوبي إدلب.
الجدير بالذكر أن ريف محافظتي إدلب وحلب تشهد، خلال الفترة القليلة الماضية، قصف مكثف لقوات نظام الأسد يستهدف الأحياء السكنية مما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات المدنيين.
