وكالة زيتون – متابعات
وجهت إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، 24 تشرين الثاني، طلبا إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص “محاولات إيران العسكرية في سوريا”.
وجاء ذلك في رسالة إسرائيلية وجهها المندوب الروسي “جلعاد أردان، إلى الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، ورئيس مجلس الأمن الدولي حاليا، “إنغا روندا كينغ”. وفقاً لـ “سبوتنيك”
وطالب مندوب إسرائيل، في الرسالة، باتخاذ خطوات ضد “محاولات إيران التموضع عسكريا في سوريا، بعد زرع عبوات ناسفة عن طريق طهران في الجولان المحتل”، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
ولفت المندوب، إلى أن الحوادث التي قامت بها الوحدة 840 التابعة لـ”فيلق القدس” الإيراني، “تمثل انتهاكا خطيرا وصارخا لاتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل المبرمة في عام 1974 في نهاية حرب أكتوبر”.
وحذر المندوب، من أنها “قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة وتشكل خطرا ليس على السكان المدنيين فحسب بل وكوادر الأمم المتحدة على الأرض”.
وشدد المندوب، على أن الحوادث المزعومة تؤكد “استغلال الأراضي السورية بما فيها المنطقة الفاصلة على أيدي العناصر المعادية” مشيراً إلى إيران.
وأكد، أن “الحكومة الإسرائيلية سلمت إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك كافة التفاصيل والحقائق بشأن الحوادث”.
وتابع المندوب في رسالته، “يواصل النظام السوري السماح لإيران ووكلائها باستغلال أراضيه بما فيها المنشآت والبنى التحتية العسكرية لترسيخ تواجدهم العسكري في سوريا، وتقويض جهود دعم الاستقرار في المنطقة”.
وأشار إلى أن إسرائيل تنتظر من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إجراء تحقيق مفصل في تلك الحوادث ورفع تقرير بشأن نتائج التحقيق إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.
ودعت إسرائيل، في رسالتها، التي ألقاها مندوبها، إلى “إدانة هذه التصرفات الخطيرة المتكررة وطلبت انسحاب إيران ووكلائها بالكامل من سوريا وإخراج البنى التحتية العسكرية الإيرانية من الأراضي السورية”.