وكالة زيتون – محلي
كشف موقع محلي، السبت 28 تشرين الثاني، عن شخصية عسكرية، تعتبر الرقم الصعب في المشروع الإيراني وهدف إسرائيل الأول في الجنوب السوري
وبحسب موقع “أحرار حوران”، أنه على الرغم من عدم توفر الكثير من المعلومات عن الرجل الذي بات يشكل حلقة وصل بين أبناء الجنوب السوري من جهة والجانب الإيراني الذي يسعى للسيطرة على المنطقة من جهة ثانية، إلا أنّ اسم “الحاج هاشم” بات يتكرر في كثير من الأحيان، وعند عشرات أجهزة الاستخبارات المهتمة في الشأن السوري عمومًا والمنطقة الجنوبية على وجه الخصوص.
الحاج هاشم من مواليد البقاع اللبناني، في إحدى القرى القريبة من مدينة بعلبك أواخر ستينيات القرن الماضي، يبلغ من العمر 53 عاماً، تقلد الحاج هاشم منصب مسؤول التنسيق في المنطقة الجنوبية، وبات فعلياً رأس الحربة في مشروع إيران التوسّعي، بعد تقلده مسؤولية التنسيق والتوجيه والتجنيد في المنطقة الجنوبية، عقب مقتل مصطفى بدر الدين في غارة إسرائيلية استهدفته في مطار دمشق الدولي. وفقا للموقع
وأضاف الموقع، أن الحاج هاشم اجتمع مع العديد من قادة فصائل المعارضة بعد توقيعهم اتفاقية التسوية مع قوات النظام منتصف العام 2018، وتمكن من تجنيد مجموعات محلية في أغلب قرى وبلدات محافظة درعا، لتعمل تحت إمرة قادة ميدانيين من حزب الله، وتنفذ مجموعة من عمليات الاغتيال، وشراء الأسلحة التي كانت تملكها فصائل المعارضة قبل سيطرة النظام على المنطقة، خاصة صواريخ مضاد الدروع من نوع التاو أمريكية الصنع.
جولات الحاج هاشم في المنطقة استمرت لأشهر اجتمع خلالها بوجهاء بعض المناطق التي كانت خارج سيطرة النظام، بهدف تقريب وجهات النظر وإقناع أهالي المنطقة بالمشروع الإيراني الهادف لمواجهة إسرائيل على حد زعمه.
مصادر تجمع أحرار حوران أكدت زيارة هاشم إلى المنطقة بشكل شبه دوري، لعقد اجتماعات أو تفقد أوضاع الثكنات العسكرية التابعة لقواته، والتي يستخدمها الحزب وايران لأهداف استخباراتية وأمنية.
كما عقد عدة اجتماعات في محيط بلدة جباب في ريف درعا الشمالي، جمعته مع ضباط من الفرقة التاسعة وقادة سابقين في فصائل المعارضة.
وأكد الموقع، أن الحاج هاشم نجا أكثر من مرة من استهداف إسرائيلي لنقاط عسكرية، تمكن من مغادرتها قبل عملية الاستهداف، لا سيما تلك التي استهدفت قطعات عسكرية تابعة للواء 90 في ريف القنيطرة خلال زياراته برفقة علي موسى دقدوق “الحاج ساجد” قائد ما يعرف بوحدة فوج الجولان في حزب الله، والتي جرى تشكيلها بعيداً عن أعين إسرائيل وقوات النظام، وكان الهدف منها تنفيذ عمليات داخل الجولان المحتل.
وأردف، بإن الحاج هاشم يعتبر المطلوب رقم واحد لإسرائيل وهو ما يفسر قلة الاجتماعات في الفترة الأخيرة خوفاً من عملية إسرائيلية قد تستهدفه في حال تم رصد تواجده في المنطقة.
وكانت إسرائيل قد سرّبت قبل شهرين شريط مصور تم رصده يظهر فيه الحاج هاشم برفقة قائد الفيلق الأول في النظام اللواء علي أحمد الأسعد بالقرب من الجولان المحتل.