وكالة زيتون – خاص
تتواصل حركة نزوح المدنيين من مدينة عيسى، اليوم الأحد 29 تشرين الثاني، جراء تصاعد التوتر العسكري بين ميليشيا قسد التي تحتل المدينة والجيشان التركي والوطني السوري.
وأكد “موقع الخابور” المحلي، أن مدينة عين عيسى شهدت حركة نزوح كبيرة لليوم الثاني على التوالي بعد سماح ميليشيا قسد لهم بالخروج مقابل عدم العودة إلى المدينة والتنازل عن منازلهم لتحويلها إلى مقرات عسكرية.
وشهدت مدينة عين عيسى والقرى المحيطة بها بريف الرقة الشمالي، أمس السبت 28 تشرين الثاني، حركة نزوح للمدنيين باتجاه الرقة والحسكة، عقب المواجهات العسكرية التي تشهدها المدينة بين الجيشان التركي والوطني السوري من جهة وميليشيا قسد المسيطرة عليها من جهة أخرى.
وكشفت مصادر أهلية، أن البقاء في المدينة بات مرعب بعد أن قامت قسد بإخراج عوائل عناصرها وقبلهم عوائل المسؤولين، وبعد أن سمحت اليوم للمدنيين بالخروج توافدت عشرات العوائل من سكان المدينة للنزوح.
ولفتت المصادر الأهلية، أن نزوح المدنيين ليس خوفاً من معركة مرتقبة للجيش الوطني والتركي، إنما الخوف من عمليات تصفية قد ترتكبها قسد حال بدء المعركة.
وكانت منعت حواجز ميليشيا قسد خلال الأيام الماضية، المدنيين من النزوح من ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، في الوقت الذي سمحت لأهالي عناصرها وقادتها بالنزوح.
وتأتي عمليات النزوح على خلفية الاشتباكات الدائرة وتبادل القصف المدفعي والصاروخي بين ميليشيا قسد التي تحتل المدينة والجيشان التركي والوطني السوري، على أطراف المدينة.
وكانت كشفت مواقع محلية، عن وصول تعزيزات عسكرية لميليشيا قسد إلى محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
ولوحت تركيا 15 تشرين الثاني، بشن عملية عسكرية ضد ميليشيا قسد شمال شرق سوريا لتطهير المنطقة من الإرهابيين في حال لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة.