وكالة زيتون – متابعات
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، أمس الاثنين 30 تشرين الثاني، إيقاف العمليات الباردة اعتباراً من الثاني من كانون الأول القادم مع استمرار العمل بالنسبة للحالات الإسعافية والجراحية الخاصة بالأورام.
وأكدت الوزارة بحسب ما نقلته وكالة نظام الأسد الرسمية، على ضرورة انتقال كل المشافي للعمل ضمن خطة الطوارئ (B) بحيث يتم التوسع ضمن أقسام المشفى لمصلحة مرضى كورونا ورفد هذه الأقسام بالكوادر اللازمة المدربة بما ينعكس إيجاباً على قبول كل الحالات المشتبهة وعدم إحالتها لمشاف أخرى إلا بعد التنسيق مع غرفة الطوارئ بالإدارة المركزية.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة تأمين مستلزمات القبول في أقسام العناية الإسعافية والعامة والقلبية والعصبية والحروق بحيث يتم استثمارها لمصلحة مرضى كورونا عند الضرورة القصوى مع اتخاذ الإجراءات المناسبة لقبول مرضى العناية العاديين في بقية أقسام العناية.
ودعت الوزارة إلى تطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات مؤكدة ضرورة مراجعة خطة التزويد بالأوكسجين بحيث تضمن استمرار العمل بالحد الأقصى المطلوب وتأمين مصادر بديلة واحتياطية وإجراء الصيانة المطلوبة.
وطلبت الوزارة من مديري الصحة والهيئات العامة للمشافي التنسيق المستمر مع غرفة الطوارئ المركزية وإرسال البيانات اليومية المطلوبة بالسرعة الممكنة.
أعلنت وزارة صحة نظام الأسد، الاثنين 30 تشرين الثاني، عن تسجيلها 90 إصابة بفيروس “كورونا” ليرتفع عدد الإصابات المسجلة الكلي إلى 7887، بينما سجلت أربعة حالات وفاة بـ“كورونا” ليرتفع عدد حالات الوفاة الكلي إلى 417 حالة.
الأرقام الرسمية المعلنة لحالات كورونا لا توحي بأزمة تستوجب أعلان خطة الطوارئ، الأمر الذي يؤكد أن الأرقام الحقيقية للإصابات والوفيات بـ”كورونا” أضعاف مضاعفة عن ما تعلنه وزارة الصحة، ليبقى السبب مجهول والخاسر الوحيد الشعب السوري المقيم في مناطق سيطرته.
وسبق أن أكد العميد السابق لكلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.