وكالة زيتون – متابعات
عملت نظام الأسد، خلال الفترة الماضية، على إغراق الأسواق في مركز محافظة حلب بالكمامات المستعملة على أنها “كمامات نخب ثالث” كمامات الدروايش”.
وبحسب موقع “أورينت نت”، فإن أشكال تلك الكمامات تفوح منها رائحة العطر وتؤكد أنها كانت مستعملة وتعرضت للتعقيم أو التنظيف.
وأردف الموقع أن نظام الأسد طرح ذلك النوع من الكمامات مستغلا ارتفاع أسعار الطبية منها والتي وصل سعر الواحدة منها حوالي 1200 ليرة سورية.
وأوضح أن كمامات “النخب الثالث” جرى طرحها بوفرة كبيرة وخاصة الأحياء الشرقية من مدينة حلب ويبلغ سعر الكمامة الواحدة 150 ليرة سورية وهناك عروضا لمن يحصل على كمية كبيرة منها.
وأشار الموقع إلى أن ذلك النوع من الكمامات يصل من قبل تجار مرتبطين بالميليشيات الإيرانية ويعتقد أن مصدرها الهند أو باكستان ويجري جلبها إلى سوريا بناء على صفقات تدار من قبل الميليشيات.
ولفت إلى أن الكمامات المستعملة منتشرة بكثافة في مدينة حلب، حيث يمكن العثور عليها في البقاليات والمتاجر ومواقف الحافلات وقرب طوابير الخبز والبنزين، ويعمل على بيعها أصحاب المحلات وبائعون متجولون.
وسبق أن أكد العميد السابق لكلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.