وكالة زيتون – متابعات
رفعت ميليشيا “قسد”، مساء الاثنين 7 كانون الأول، العلم الروسي في عدد من نقاطها العسكرية بريف الرقة الشمالي.
وبحسب مصادر محلية، فإن الميليشيا رفعت العلم الروسي في عدد من نقاطها العسكرية المنتشرة بمحيط ناحية “عين عيسى” شمال الرقة.
ويأتي ذلك في ظل تداول أنباء عن نية الجيشان الوطني السوري والتركي شن عملية عسكرية جديدة ضد ميليشيا “قسد”.
وكانت طلب الروس من ميليشيا “قسد” بشكل رسمي، تسليم ناحية “عين عيسى” شمال الرقة لقوات نظام الأسد، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة أن “قسد” طلبت مهلة لدراسة الطلب مرجحة أنها سترفض ذلك لأن تركيا طلبت من روسيا سحب مقاتلي الميليشيا من مسافة 32 كيلو مترا وعين عيسى تبعد عن الحدود نحو 37 كيلومترا وبذلك هم المهاجمون.
أهمية ناحية عين عيسى
وتحظى بلدة عين عيسى بأهمية خاصة في خريطة الشرق السوري، ولها موقع استراتيجي بارز بتموضعها على الطريق الدولي “m4″، والذي تحاول روسيا فتحه منذ أكثر من عام، بدءا من المناطق التي يمر بها في إدلب، وصولا إلى المناطق المار بها في شرق سوريا.
وإلى جانب موقعها الاستراتيجي تتميز عين عيسى أيضا بمكانة سياسية بالنسبة لمشروع “الإدارة الذاتية” في شرق سوريا، كونها تشكّل العاصمة الإدارية والسياسية للأخيرة، وفي حال سقوطها بيد “الجيش الوطني” والقوات التركية، فهذا يعني ضرب مشروع اللامركزية الإدارية في شرق سوريا بشكل كامل.
