تركيا - غازي عنتاب

ميليشيا قسد تعلن توصلها لاتفاق مع روسيا بشأن عين عيسى.. هل سلمتها المنطقة؟

1-علم روسيا قسد

وكالة زيتون – خاص 

أعلنت ميليشيا قسد عن توصلها لاتفاق مع قوات الأسد، يقضي بإنشاء 3 نقاط مشتركة بإشراف روسي في بلدة عين عيسى شمال الرقة.

ونقلت وكالة “هاوار” الموالية لـ”ميليشيا قسد” عن قائد ما يسمى المجلس العسكري في تل أبيض “رياض الخلف”، إنهم توصلوا إلى اتفاق حول إنشاء 3 نقاط مراقبة مشتركة شرق البلدة وغربها وشمالها على الطريق الدولي.

وأشار إلى أن ذلك جاء بعد اجتماع ثلاثي بين ممثلين عن قوات الأسد وروسيا وميليشيا قسد إثر القصف والتمهيد التركي على ناحية عين عيسى شمال الرقة.

وكانت ارسلت قوات نظام الأسد بأوامر روسية، الثلاثاء 8 كانون الأول، تعزيزات عسكرية إلى مطار الطبقة استعداداً لنقلهم إلى منطقة عين عيسى التي تشهد قصف تركي على مواقع ميليشيا قسد المسيطرة على المنطقة.

ويأتي ذلك في ظل تداول أنباء عن نية الجيشان الوطني السوري والتركي شن عملية عسكرية جديدة ضد ميليشيا “قسد”.

وأكدت مصادر محلية، أن الجيش التركي ارسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود التركية السورية والمناطق الخاضعة لسيطرته بريف الرقة الشمالي، تزامناً مع تصعيد القصف التركي على ناحية عين عيسى، فيما يبدو أنه تمهيد لمعركة.

ورفعت ميليشيا “قسد”، مساء الاثنين 7 كانون الأول، العلم الروسي في عدد من نقاطها العسكرية بريف الرقة الشمالي.

وبحسب مصادر محلية، فإن الميليشيا رفعت العلم الروسي في عدد من نقاطها العسكرية المنتشرة بمحيط ناحية “عين عيسى” شمال الرقة، فيما يبدو أنها بدأت بتنفيذ الاتفاق أو رفعتها لحماية مواقعها من القصف التركي.

وتحظى بلدة عين عيسى بأهمية خاصة في خريطة الشرق السوري، ولها موقع استراتيجي بارز بتموضعها على الطريق الدولي “m4″، والذي تحاول روسيا فتحه منذ أكثر من عام، بدءا من المناطق التي يمر بها في إدلب، وصولا إلى المناطق المار بها في شرق سوريا.

وإلى جانب موقعها الاستراتيجي تتميز عين عيسى أيضا بمكانة سياسية بالنسبة لمشروع “الإدارة الذاتية” في شرق سوريا، كونها تشكّل العاصمة الإدارية والسياسية للأخيرة، وفي حال سقوطها بيد “الجيش الوطني” والقوات التركية، فهذا يعني ضرب مشروع اللامركزية الإدارية في شرق سوريا بشكل كامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا