وكالة زيتون – متابعات
أعلن وزير النقل في حكومة الأسد، زهير خزيّم، الخميس 10 كانون الأول، أن الوزارة ستعمل على إعادة تشغيل مطار حلب الدولي خلال الفترة القريبة القادمة.
وقال ” خزيم”، بعد جولة في المطار، بإنه اطلع على جاهزية المطار الفنية والتشغيلية، وعلى الإجراءات والتدابير المتخذة للوقاية من جائحة كورونا.
ولفت، أن الوزارة ستقوم بالتنسيق مع الفريق المعني بجائحة كورونا، لإعادة تشغيل مطار حلب الدولي، قائلا: “نسعى ليتم ذلك خلال الفترة القريبة القادمة”
وفي السياق، طالب مسؤولين موالين منذ أيام بضرورة إعادة تفعيل مطار حلب والتي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسوريا
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، واتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي، متسائلا: “لماذا لا يعمل مطار حلب؟ وأكد الشهابي أن المطار جاهز فنيا وأمنيا “ولا توجد أية أعذار تمنع تشغيله دوليا”
ولفت “الشهابي”، بأن المطار جاهز فنياً و أمنياً و لا يوجد اي اعذار تمنع تشغيله دولياً سوى ما نجهله و نتمنى ان نعرفه بصراحة و وضوح..!
و كيف تنهض العاصمة الاقتصادية و معها اقتصاد البلد كله بدون مطار دولي..؟! هل نسيتم ان مدن العالم تبدأ نهضتها الشاملة بتطوير مطاراتها اولاً..؟! بحسب “الشهابي”
وأشار “الشهابي، أن حلب ليست قرية نائية بعيدة بل اقدم مدينة مأهولة في التاريخ و العاصمة الاقتصادية للبلاد و المدينة الاكثر تضرراً و دماراً خلال هذه الحرب و القاطرة الوحيدة لنهضة البلد ..!
في حين قال “الشهابي”، اليوم الخميس، في منشور جديد له، عقب زيارة الوزير، “بالنسبة لمطارنا الحلم نبقى متفائلين ان “قريباً جداً” لا تعني اسابيع و اشهر طويلة بل مجرد ايام معدودة..! “
وكشفت محافظة الحسكة، الثلاثاء، 8 كانون الأول، عن موعد استئناف الرحلات الخارجية من مطار بيروت إلى مطار القامشلي الدولي وبالعكس، بأنه من المقرر الانتهاء من جميع التحضيرات لاستقبال أول رحلة خارجية قبل نهاية العام الجاري
الجدير ذكره أن حكومة نظام الأسد أوقفت الرحلات الجوية من وإلى سوريا في مارس الماضي ضمن حزمة إجراءات اتخذتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
